بعد الإجازة يعود شريحة من كتاب الصحف إلى كتابة مقالات أشبه ب"علوم الطارش " لتدوين أوقات ذهابهم وأيابهم.. وأوقات الصحوة والاستيقاظ، وما استطاعوا أن يلحقوا به من حجوزات السفر، معددين ما نسوه من أمتعة، وما تم شراؤه من فرو الثعالب وجودة ريش النعام! هذا النوع مما تكتبه تلك الشريحة إن لم يكن ضربا من اللهو بالكتابة، فهو شكل من أشكال الإفلاس.. ووهم في وجود قارئ لا يزال ينتظر بشغف عودة هذه الشريحة من الكتّاب لتخفيف صدمته الحضارية بما سيجده في مقالات "الرحالة الجدد!".