شهدت أسعار اللحوم ارتفاعا ملحوظا، مع قرب حلول موسم شهر رمضان، وتوقع عدد من تجار اللحوم أن يشهد السوق انتعاشا في نهاية شهر شعبان، مقارنة بحالة الركود في الشهور الماضية. يستهل فهد القرشي «تاجر مواش» حديثه قائلا «ارتفعت أسعار بعض أنواع اللحوم مع بداية شهر شعبان بنسبة 20 في المئة تقريبا، فالبربري المستورد من الصومال زاد سعر الرأس إلى 500 ريال». ويرجع محمد الدقل «تاجر لحوم»، ارتفاع الأسعار إلى قلة خيارات الاستيراد المتاحة، حيث شهدت الخرفان المستوردة من الخارج كالصومالي والسواكني ارتفاعا تراوح بين 50 ــ 100 ريال، بينما الأنواع المحلية كالحري والنعيمي سجلت ارتفاعات بين 100 ــ 200 ريال، لتصل أسعار بعض أنواع الحري، الذي كان يباع بـ 950 إلى 1050ريالا، مؤكدا أن سعر الكيلو للحوم المبردة قفز إلى 24 ريالا، معتبرا أن الطلب لا يزال منخفضا حتى الآن لارتفاع الأسعار. ويرى سلطان المفرجي «تاجر مواش»، أن انخفاض الطلب على لحوم الإبل زاد نسبيا من الإقبال على لحوم الأغنام والأبقار، متوقعا أن ينشط السوق كعادته في أواخر شهر شعبان، إذ يرتفع الطلب تدريجيا في غضون الأيام المقبلة. ويعزو محمد العيسى «تاجر مواش» ارتفاع الأسعار، إلى بلد المنشأ التي يتم استيراد المواشي منها، موضحا أن أسعار اللحوم شهدت ارتفاعا عالميا في السنوات الأخيرة خاصة في المواسم. ويؤكد أحد العاملين في محلات بيع اللحوم، أن كيلو لحم العجل لا يزال يباع بـ 40 ريالا خوفا من انخفاض مبيعاته، على الرغم من ارتفاع أسعار المواشي، التي تم استيرادها مؤخرا بنسبة 20 في المئة مع دخول شهر شعبان، وقرب حلول موسم رمضان.