عُثر على الطفل السوري محمد الخولي (5 سنوات) جثّة هامدة في حاوية للنفايات عند مدخل مهنية حلبا الرسمية قرب العاصمة بيروت، وقد بدت آثار الطعنات بالسكين في مختلف أنحاء الجسد. وحضرت عناصر قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني إلى المكان، وقد تم التعرف إلى الجاني وهو لبناني يسمى نور محمد عايش (16 سنة) ويعمل في فرن معجنات، وقد سلم نفسه للجهات الأمنية المختصة، ولا تزال التحقيقات قائمة لكشف كامل ملابسات الجريمة. وتم نقل الجثّة إلى مستشفى حلبا الحكومي، حيث يقوم الطبيب الشرعي حسين عدوية بالكشف عليها تمهيداً لكشف كامل تفاصيل هذه الجريمة المروّعة، في الوقت الذي تتابع فيه فصيلة حلبا تحقيقاتها مع الجاني. ومحمد من اللاجئين السوريين الذين هربوا إلى المنطقة للنجاة من الموت الذي كان لمحمد بالمرصاد. مجلة ووردبريس