×
محافظة القصيم

ربط إلكتروني بين بلدية الرس والمرور

صورة الخبر

سر غموض اختفاء فتاة حائل 06-08-2014 06:51 AM متابعات منى مجدى(ضوء):وضحت مصادر مقربة من الفتاة التي اختفت جنوب حائل، عصر أمس أنها تبلغ من العمر 17 عاماً، وكانت قد سبقت أهلها مع إحدى قريباتها لمناسبة تقام الليلة في محافظة الحناكية. وذكر المصدر وفقا لموقع سبق أن الفتاة كانت عائدة من زواج أمس الأول بمحافظة عقلة الصقور إلى قريتها التابعة لمحافظة السليمي جنوب حائل، واتفقت مع قريبتها للاستعجال بالذهاب للمناسبة، على أمل أن يلحق أهلها بها اليوم. وأضاف المصدر: نظراً للتعب الذي حصل لها ولقريبتها، نامت بمنزل قريبتها دون أن تخبر أهلها بذهابها للمناسبة، الأمر الذي أقلق أهلها على اختفائها، ليقوم عمها (وليها) بإبلاغ الجهات الأمنية، ظناً منه أنه لحق بابنة شقيقه مكروه. وتولى أقارب الفتاة وعلاقاتهم بمعارفهم في الاتصالات السعودية الذين تابعوا آخر مكالمة في جوالها، وظهرت في الحناكية، ولحرص ذويها ذهبوا اليوم إلى محافظة الحناكية مبلغين أمن الطرق للإحاطة، ليجدوها بصحة وعافية، إلا أن صغر سنها أدى إلى سوء التصرف منها ومن قريبتها بعدم إبلاغ أهلها، فيما ذكر المصدر أن عائلة قريبتها في الحناكية ظنوا معرفة أهلها بمجيئها للمناسبة مبكراً. وكان أمن طرق الحناكية قد أوقف داخل الحناكية السيارة التي تقل الفتاة وقريبتها بناء على البلاغ، أثناء ذهابهم للتسوق، وذلك من خلال الدورية الاعتيادية لأمن الطرق، وسلمت الجهات الأمنية الفتاة لذويها بعد الاطمئنان عليها، فيما تحفظت على سائق السيارة لاستكمال إجراءات البلاغ. وقدم ذوو الفتاة شكرهم وتقديرهم للجهات الأمنية بمحافظة الحناكية على حرصهم وتعاملهم مع البلاغ، معتبرين إيقاف السيارة رغم عدم وجود أوصاف إنجازاً كبيراً لهم.وذكر المصدر أن العائلة عادت بالفتاة إلى قريتهم دون حضورها المناسبة. ظاهرة هذا ويبدوا انا هاذع الخوف من خطفها قد حرك زويها للاتصال بالجهات المنية،وحذر خبراء سعوديون يعملون في المجال النفسي، من تفشي ظاهره خطف الفتيات والصبيان في البلاد، خاصة بعد تسجيل الجهات الأمنية لأكثر من 30 حالة اختطاف متنوعة ما بين صبيان وفتيات وخادمات خلال شهرين. وأرجع مستشار وزارة العدل الشيخ عبد المحسن العبيكان لـ(العربية.نت) أسباب حالات الخطف في البلاد إلى ضعف الوازع الديني، ومشاهدة الأفلام الخليعة التي تثير الغرائز وأيضا التي تعلم الإجرام، وعدم التربية الصالحة من قبل المنزل والأسرة، وضعف التوجيه التربوي في المدارس والجامعات. وأشار إلى أنه ليس كل عملية اختفاء للفتيات تعد اختطافا، فقد تكون الفتاة ذهبت بنفسها أو قتلت، أو هربت بسبب ظلم وقع عليها من قبل الأسرة، أو الزوج. مبينا أن هناك حالات سجلت على أنها اختطاف بينما في الحقيقة هروب، بسبب الحرج الاجتماعي الذي يقع على عائلة الفتاة، مشيرا إلى تسجيل المحاكم الشرعية لعمليات اختطاف لفتيات بلغت 1% من مجموع القضايا، مؤكدا أنها حالات فردية وقليلة. وطالب المستشار النفسي في مجمع الأمل بالرياض الدكتور جمال الطوريقي، الجهات المعنية في البلاد بضرورة وضع حد لحالات فقد الفتيات في السعودية. وقال: على الجهات المعنية في البلاد ان تحدد قوانين وآلية للسيطرة على فقد الفتيات وهذا لا يكون إلا من خلال دراسات وإحصاءات رسمية، تتكاتف الجهات والدوائر لإعدادها، لمعرفة عدد من اختفين من عائلاتهن وأسبابها. وأضاف نحن لاننكر وجود بعض الحالات التي سجلت على أنها اختطاف، ولكنها في حقيقة الأمر هروب مارسته الفتاة للهروب من عائلتها أو زوجها أو لعنف يمارس عليها منهما، مستشهدا بطفلة وافدة ادعت اختطافها من قبل مجموعة من الشباب السعوديين لتكتشف التحقيقات هروبها مع حبيبها حسب قوله. وأشار الطوريقي إلى الحرج الاجتماعي الذي يصيب أسرة الفتاة عند اختفائها ممن يجعل بعض الأهالي يدعون أن ابنتهم خطفت، مبينا أن عمليات الاختطاف لا تتوقف عند الفتيات فقط، بل تشمل أيضا الصبيان من الذكور والأطفال، ويرى أن صاحب الاعتداء عادة ما يتصف بأنه ذو شخصية اضطرابية وعدوانية وإجرامية، مشيرا إلى ضرورة التفرقة ما بين إذا كان صاحب الاعتداء والخطف شابا راشدا أو صبيا وطفلا. 0 | 0 | 3