منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف إمارة المنطقة وهو يحمل هم التنمية التي نراها واقعًا في جوفنا العزيز، وبدأ يلمسها كل من يزور المنطقة وخاصة خلال السنوات الأخيرة. ورغم العقبات التي واجهت بعض الجهات الحكومية إلا أن جهود سموه بعد توفيق الله ذللت تلك العقبات وأصبحت منطقة الجوف ذات مكانة تنموية اقتصادية يشار إليها بالبنان، فمنطقة بسيطا الزراعية تحتضن كبرى الشركات الزراعية التي أصبحت منتجاتها تصدر لدول الخليج. وقد حمل سموه هموم المواطنين في شتى المجالات، حيث لم يغفل معاناة صغار المزارعين في المنطقة وصعوبة تسويق منتجاتهم من زيت الزيتون وزيتون المائدة وأعلن عن إطلاق مهرجان الزيتون منذ ثمان سنوات حتى فتح لهم آفاق كبيرة لتسويق هذا المنتج المبارك التي تميزت به منطقة الجوف، فيما أطلق سموه مهرجان التمور الأول للتمر المكنوز والذي تشتهر به المنطقة وانطلقت فعالياته من أرض التاريخ والحضارة بمحافظة دومة الجندل التي احتضنت هذا المهرجان وتم التسويق له بنجاح. وجهود سمو الأمير فهد بن بدر كبيرة جدًا، حيث تنعم المنطقة بمنظومة من الخدمات الصحة فالمستشفيات موزعة على مدن ومحافظات ومراكز المنطقة ولله الحمد، فيما يتم إنشاء مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية لخدمة أبناء المناطق الشمالية والتي من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى 2016م وستفتح المجال لفرص وظيفية كبيرة إن شاء الله لشبابنا. نتمنى أن تكون السنوات القادمة أفضل إن شاء الله لتلبي تطلعات أبناء المنطقة وتواصل يا سمو الأمير المسيرة المباركة التي تسير عليها وفق الدعم اللا محدود الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله- وقد أكدت سموك أكثر من مره على المسؤولين بأن الإمكانيات متاحة ولله الحمد فنحن بحاجة الرجال المخلصين الذي يعملون لمصلحة الوطن وأبنائه. وفقكم الله وعلى طريق الخير سدد خطاكم. مدير مكتب مؤسسة المدينة الصحفية بالجوف