×
محافظة المنطقة الشرقية

تكنولوجيا خط المرمى جاهزة لإنهاء الجدل بشأن أهداف كأس العالم

صورة الخبر

«نظافة مدينتنا مسؤولية الجميع» يبدو أن شعار أمانة جدة ليس له من اسمه نصيب بعد أن رصدت عدسة «عكاظ» صورة لإحدى مركبات وعاملي الأمانة وهم يقومون برمي بعض المخلفات من الفواكه في أرض فضاء جنوب استاد الأمير عبدالله الفيصل، وقام مصور «عكاظ» بالتقاط أكثر من صورة لعامل البلدية وهو يقوم برمي الفواكه في أرض فضاء، والتي تنوعت ما بين البطيخ والمانجو والطماطم، وعند مشاهدتهم لعدسة الكاميرا ما كان منهم إلا أن فروا هاربين ولم يفصحوا عن مصدر هذه الفواكه، أو السبب وراء رميها في هذه المنطقة، ولم يتبين سبب رمي هذه الفواكه في أرض متشبعة بأنواع كثيرة من المخلفات، فضلا عن أن الموقع يعد مرتعا خصبا لحظائر الإبل، هذا ولم يتم التعرف على مصدر هذه الفواكه التي رماها عامل البلدية التابع لأمانة جدة، وتذمر عدد من المارة جراء هذا المشهد الذي كان من الأولى أن يقوموا بنظافة المنطقة، المتشبعة بكثير من المخلفات، حيث ساهمت هذه المخلفات في نشوب سلسلة كثيرة من الحرائق، كما أن كثيرا من مجهولي الهوية يستخدمونها لحرق إطارات السيارات لاستخراج الأسلاك المعدنية منها، في نفس السياق يروي هتان النعمي أن هذا الأمر ليس مستغربا كون الأرض تعج بكثير من المخلفات من الأوراق وكذلك أكياس القمامة، وأضاف النعمي، ما زاد الطين بلة هو قيام عمال النظافة برمي هذه الفواكه المجهولة في المنطقة ذاتها، وتساءل النعمي: أين دور المراقبين في مثل هذه الأمور، كما أن هذا الفعل الذي قام به عامل النظافة ينبئ عن عدم وجود مراقبة على عملية إتلاف هذه البضائع بالطريقة الصحيحة، وفي نفس السياق يروي عمر مهدلي بأن المنطقة لا تحتمل مزيدا من المخلفات التي أرهقت المنطقة، وأصبحت مصدرا من مصادر التلوث، كما أنها أصبحت مرتعا خصبا لكثير من الحشرات والأوبئة التي تكاثرت على هذه المخلفات، وطالب مهدلي أمانة جدة بالتحقيق في فعلة هذا العامل الذي كان من الواجب عليه إزالة مثل هذه المخلفات، كما طالب الأمانة بعمل جولة على المنطقة وتنظيفها من حظائر الإبل وباقي المخلفات في المنطقة.