اعربت المستشارة الالمانية انغيلا مركل عن "امتنان" بلادها للتضحيات التي قدمها الحلفاء لتحرير اوروبا من النازية، وذلك اثناء الاحتفال بالذكرى الستين لانزال الحلفاء في النورماندي الجمعة. وقالت مركل اثناء زيارة الى رانفيل مع حلول مساء الجمعة "السادس من حزيران (يونيو) 1944 ليس يوم التحرير النهائي، لكنه يوم بداية التحرير الذي يسمح لنا بالتعبير عن امتناننا حيال التضحيات الهائلة التي قدمها الحلفاء لتحريرنا من النازية". ووضعت مركل التي يرافقها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس باقة من الزهور امام النصب الرئيسي للمدفن العسكري البريطاني في البلدة، وفي المربع المخصص امام مقبرة الجنود الالمان وبينهم الجندي المجهول. وقالت المستشارة الالمانية ان "رانفيل هي رمز اليوم التاريخي لانها كانت اول بلدة تشهد التحرير بعد الانزال". لكن "التحرير كان له ثمن رهيب، مئات الاف الاشخاص دفعوا ثمن السلام والحرية من حياتهم ولم يعودوا الى عائلاتهم"، كما قالت مركل. والمدفن العسكري في رانفيل هو احد اكبر المدافن في معركة النورماندي مع حوالى 2565 قبرا. وبين الضحايا وفي القسم الاكبر منهم بريطانيون، هناك 322 المانيا. ومعركة النورماندي التي استمرت حتى 22 اب (اغسطس)، اوقعت 37 الف قتيل في صفوف الحلفاء وما بين 50 الى 60 الفا في الجانب الالماني، ونحو 20 الف مدني فرنسي. النورمانديانغيلا مركلالمانياالنازية