وصل عدد الحجوزات المؤكدة للسعوديين على المقاعد السياحية الطائرة والمغادرة الى مختلف البلدان السياحة في العالم خلال إجازة الصيف الحالية الى 1.4 مليون مسافر، نسبة منهم في فترة ما قبل رمضان،والنصف الآخر بعد الشهر الفضيل، وسجل عدد قليل للحجوزات في شهر رمضان،رغم انخفاض اسعار تذاكر الطيران في هذه الفترة مقارنة بفترتي قبل وبعد الشهر. وقال وليد السبيعي نائب رئيس لجنة وكالات السفر والسياحة بالغرفة التجارية بالرياض ومدير عام وكالة الدولة للسفر والسياحة "للرياض" من العام الماضي تشهد فترة إجازة الصيف انقسام للمسافرين فالنصف الأول اقل تقريبا في أول الأجازة وهو يواكب حسب السنة الهجرية فترة شعبان، ونسبة قد تكون أكبر هذا العام في فترة ما بعد عيد الفطر، وهي فترة طوال شهر شوال، وبالنسبة للوجهات فدبي لا تزال على رأس القائمة حتى في فترة الصيف، نظراً لقربها من المملكة وتناسب الأسعار، ثم ماليزيا وبعدها لندن ثم لوس انجلوس في أمريكا وبعدها باريس، ثم روما، وعادت بقوة بيروت ثم مدينتا شرم الشيخ والقاهرة في مصر ، ويلاحظ انخفاض المسافرين لتركيا مقارنة بالعام الماضي . ونوه السبيعي الى وجود وجهات اخرى الى المانيا وإندونيسا وسنغافورة وسريلانكا وجزر سيشل وموريشيوس والمالديف ولكن بأعداد اقل، ورغم أن بيروت كانت قبل أسابيع قليلة تجد عزوفا سياحيا كبيرا، وانخفاضا للمقاعد المسافرة لها من السعودية والخليج إلا أنها رجعت بشكل سريع، للطلب من المسافرين بعد هدوء الأوضاع فيها، وبالعكس فقد سبب انخفاض الإقبال على اسطنبول مقارنة بالإجازات الماضية بسبب المظاهرات هناك مابين فترة وأخرى .وشدد على أن مايذكر عن أرقام تتجاوز 2 مليون مسافر سعودي للسياحة في فترة غير منطقي، ونحن نتحدث هنا عن المسافرين للسياحة، ونسبة كبيرة منهم ارتبط ببرنامج سياحي للطيران والفنادق، والبعض يزور أكثر من دولة أو مدينة في في الدولة الواحدة . وقال في ختام تصريحه أن رقم 1.4 مليون مسافر الذي نتحدث عليه للمسافرين جواً للسياحة على مختلف الشركات الطيران، وفي مقدمتها الخطوط السعودية، وشركات طيران إمارتية والقطرية وغيرها من الشركات، كما لا يدخل فيها الطلاب، والمسافرون للعلاج أو مؤتمرات أو غيرها من مقاصد السفر الأخرى .