×
محافظة المنطقة الشرقية

«هيئة السياحة»: ضبط (60) منشأة مخالفة وإعادة مبلغ مالي لأحد النزلاء

صورة الخبر

أعلن الجيش اليمني، أمس، أن حملته التي أطلقها ضد القاعدة في جنوب اليمن في نهاية أبريل قد أسفرت عن مقتل 500 عنصر من التنظيم، مؤكدا عزمه على مطاردة المسلحين المتطرفين الذين فروا أمام تقدم الجيش. وأفاد العقيد سعيد الفقيه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في مؤتمر صحافي عقد أمس في صنعاء أن «العملية في أبين وشبوة أسفرت عن مقتل 500 عنصر من القاعدة وإصابة 10، وإلقاء القبض على 39، فيما قتل 40 عنصرا من الجيش، وأصيب 100 بجروح». وشدد المتحدث باسم الجيش «سنواصل حربنا ضد القاعدة خاصة في المناطق التي فروا إليها»، في إشارة إلى المناطق الجبلية والصحراوية النائية التي يعتقد أن مسلحي التنظيم فروا إليها في شرق وشمال مناطق المعارك. وكان الجيش أطلق بالتعاون مع ميليشيات مدنية موالية له في نهاية أبريل حملة لطرد القاعدة من معاقلها في محافظتي أبين وشبوة في الجنوب. وتوسعت رقعة المعارك لتشمل أيضا حضرموت في الشرق والبيضاء ومأرب في الوسط. وقال المتحدث العسكري: «إن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي أمام المسلحين»، كما دعا المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال والذي خاضوا في الأسابيع الأخيرة معارك ضد الجيش إلى تسليم أسلحتهم فورا حسب مخرجات الحوار الوطني. كما دعا المتحدث الأشقاء والدول المجاورة إلى مساعدة اليمن في الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن اليمن لا يملك الإمكانيات اللازمة لمحاربة هذا التنظيم العالمي الإرهابي. إلى ذلك قتل 14 جنديا يمنيا ومدني واحد، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة أمس ضد حاجز للجيش والشرطة في محافظة شبوة. وقال مسؤول في الأجهزة الأمنية: «إن المسلحين شنوا هجومهم بالأسلحة الرشاشة قرب قرية بيحان، متهما تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الحادث»، مشيرا إلى سقوط مدني و12 جنديا فضلا عن جرحى بين الجنود والشرطة. من جهته، قال زعيم إحدى القبائل: إن الهجوم وقع في أعقاب غارة شنتها طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل ثلاثة من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون سيارة في وادي عبيدة إلى الشرق من صنعاء.