×
محافظة الحدود الشمالية

إحباط محاولة انتحار مقيمة عربية بعرعر

صورة الخبر

رفضت إيران أمس، «مزاعم واهية» عن «بعد عسكري محتمل» لبرنامجها النووي، فيما اتهمتها إسرائيل بتقديم تفسيرات «خاطئة» حول نشاطاتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان رئيس الوكالة يوكيا أمانو قال الاثنين الماضي إن تعاوناً «جوهرياً» تبديه إيران، أتاح للوكالة «اكتساب فهم أفضل» لبرنامجها النووي، ولو لم يبدّد شكوكاً في أبعاد عسكرية محتملة. وأضاف في افتتاح اجتماع لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، أن الوكالة «تعكف على تحليل المعلومات التي زوّدتها بها إيران»، مستدركاً أن الوكالة «لا يمكنها أن تضمن في شكل نهائي، عدم وجود مواد أو نشاطات نووية في إيران، ولا أن تجزم بأن مجمل المواد النووية في إيران مرتبطة بنشاط سلمي». وعلّق المندوب الإيراني لدى الوكالة رضا نجفي ان «التقرير الأخير للوكالة يؤكد مجدداً الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني، ويثبت تنفيذ طهران كل التزاماتها» إزاء الوكالة والدول الست المعنية بملفها النووي. وأشار إلى «تقدّم جيد لإثبات الاستخدام غير العسكري لصواعق متفجرة»، معلناً رفض إيران «مزاعم واهية» في شأن «بعد عسكري محتمل» لبرنامجها النووي. وأضاف نجفي أن طهران اتخذت «13 تدبيراً عملياً»، استناداً إلى اتفاق أبرمته مع الوكالة الذرية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وزاد: «من وجهة نظرنا، لم يبق شيء لم يُنفّذ». وأعلن «استعداد إيران للتعاون مع الوكالة الذرية لتبديد أية شبهات أو إبهام حول كل القضايا»، لافتاً إلى «وجوب متابعة المفاوضات مع الدول الست بنيّة حسنة». وتابع: «إذا حدث ذلك، يمكن تنفيذ اتفاق جنيف خلال الفترة المحددة». ونبّه إلى أن اتفاق جنيف «أكد حق إيران في تخصيب اليورانيوم، وعلى أوروبا أن تقترب من الواقع». في المقابل، رأت المندوبة الإسرائيلية لدى الوكالة ميراف زافاري-أوديز أن «إيران ما زالت تستغل ما يُعتَبر نهج الخطوة خطوة لتسوية قضايا عالقة»، في إشارة إلى اتفاق في هذا الصدد أبرمته مع الوكالة الذرية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وأضافت: «هذه الوتيرة في التحقيق ليست مقبولة، وستتابع إيران تقديم تفسيرات خاطئة وإخفاء الطابع الحقيقي لنشاطاتها». وعلى هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يُختتم اليوم، أجرت إيران والوكالة جولة محادثات على مستوى الخبراء، تمهّد لجولة مفاوضات على مستوى وزاري تُعقد بين 16 و20 من الشهر الجاري. في غضون ذلك، أعلن وزير المواصلات الإيراني محمود واعظي أن الرئيس حسن روحاني سيزور أنقرة الاثنين المقبل، يرافقه وفد سياسي واقتصادي بارز، للقاء نظيره التركي عبدالله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. واعظي الذي التقى في تركيا أردوغان ووزراء، أشار إلى أن الجانبين سيبرمان خلال زيارة روحاني 6 مذكرات تعاون، معلناً ترحيب بلاده بزيادة حجم تصدير الغاز إلى تركيا، عبر خط إمداد يربط بين البلدين. وكان أردوغان أعلن لدى زيارته طهران مطلع العام، عزم الجانبين زيادة حجم مبادلاتهما التجارية من 13.5 إلى 30 بليون دولار. على صعيد آخر، أُصيب رئيس مجلس خبراء القيادة محمد رضا مهدوي كني بنوبة قلبية، فأُدخِل قسم العناية المركزة في مستشفى بهمن في طهران. وأفادت وكالات أنباء إيرانية بأن مهدوي كني (83 سنة) دخل غيبوبة، لكن مكتبه نفى الأمر. وكان مهدوي كني انتُخِب رئيساً لمجلس خبراء القيادة خلفاً لهاشمي رفسنجاني الذي عاده في المستشفى، كما فعل مسؤولون آخرون، بينهم روحاني وحسن الخميني، حفيد الإمام الراحل، ومحمد حسن أبو ترابي فرد، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى (البرلمان)، ومحمد كيلاني، رئيس مكتب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي.