إلتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الالمانية انغيلا مركل في فندق في دوفيل في النورماندي، على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لانزال الحلفاء. وقالت المناطقة بإسم الحكومة الألمانية إن مركل أبلغت الرئيس بوتين خلال محادثات إن روسيا تضطلع "بمسؤولية كبيرة" للمساعدة في احلال السلام في أوكرانيا. وأضافت في مؤتمر صحافي في برلين "خلال هذه المحادثات أوضحت المستشارة أنه الآن وبعد الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا يجب استغلال الوقت لتحقيق الاستقرار لا سيما قي شرق أوكرانيا". وأضافت "اغتنمت فرصة المحادثات لتذكير روسيا بمسؤوليتها الكبيرة في هذا الشأن". وأعلن مكتب رئيس النمسا هاينز فيشر أن الرئيس بوتين سيزور النمسا في 24 حزيران (يونيو) الجاري، يلتقي خلالها مع رئيس الدولة. وقال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس ان الرئيسين الفرنسي والروسي ناقشا في باريس أمس مسألة وقف اطلاق النار في اوكرانيا. واضاف: "كيف يمكننا المساعدة على الصعيد الاقتصادي على ان يحل النزاع حول الغاز؟ كيف يمكننا المساعدة على ان ترى كل مناطق اوكرانيا حقوقها معترفاً بها ناقشنا كل ذلك في شكل صريح جداً". وحول دور الموالين لروسيا في اوكرانيا، قال فابيوس ان بوتين "يقر بأنه يمكن ان يكون له بعض التأثير عليهم، ولكن ليس في شكل كامل. ويذكر مثالا على ذلك الاستفتاء الذي جرى ودعا هو الى عدم تنظيمه". وتابع فابيوس: "سنرى ما سيحدث في الساعات والايام المقبلة، لكن ما اوضحناه وما هو لا جدال فيه هو انه ليس من مصلحة احد اطلاقاً حدوث نزاع كبير في اوكرانيا". واكد الوزير الفرنسي ان تسليم السفن العسكرية الفرنسية ميسترال الى روسيا واحدة من القضايا التي طرحت خلال مأدبتي العشاء. روسيا الازمة الاوكرانيةبوتينميركلأنغيلا