قال المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم المدرب يواخيم لوف يوم الجمعة إنه مستعد "لإيقاف سرعة" اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو إذا تعافى اللاعب قبل مباراة المنتخبين المقررة بالمجموعة السابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال لوف ، "نعرف رونالدو جيدا. أعتقد أن لدينا القدرة والوسيلة لإيقافه"، وأضاف "حتى الآن ، لا يمكنني أن أعرف ما إذا كان رونالدو سيشارك في المباراة الأولى أمامنا" في إشارة للمباراة المقررة بينهما في 16 يونيو الحالي بالجولة الاولى من مباريات المجموعة السابعة في المونديال. واعترف لوف بأن وجود رونالدو يعزز قدرات المنتخب البرتغالي ويمنحه الحياة. وقال "في العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية ، كان رونالدو واحدا من أبرز اللاعبين في العالم كما كان علامة بارزة في مجال هز الشباك. إذا خاض رونالدو هذه المباراة ، علينا أن نتأكد من التحكم فيه والرقابة الصارمة عليه. سيكون هذا مهما للغاية". ويعاني رونالدو /29 عاما/ من إصابة في الركبة اليسرة تعرض لها في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها فريقه ريال مدريد الأسباني على جاره أتلتيكو مدريد 4/1 في 24مايو الماضي. من جانبه يعتمد كريستيانو رونالدو على مساندة الجماهير البرازيلية لمنتخب بلاده في كأس العالم 2014 لكرة القدم وقال إن البرتغال تنافس في أصعب مجموعة في البطولة. وقال أفضل لاعب في العالم في مدونة على موقع سبورتلوبستر على الانترنت "المنافسة في كأس العالم في دولة شقيقة مثل البرازيل هو أمر جذاب." وأضاف "البرتغال والبرازيل لهما صلات تاريخية ويتحدثان نفس اللغة. لذا أعتقد أنها ستكون تجربة مثيرة وأعتقد أن الجماهير البرازيلية ستساندنا." وعانى لاعب ريال مدريد من إصابة في التهاب في الأربطة بالإضافة إلى إصابة في الفخذ وتحتاجه البرتغال بشدة قبل مباراتها الأولى في البطولة أمام ألمانيا في سلفادور يوم 16 يونيو . وتلعب البرتغال في المجموعة السابعة التي تضم أيضا غانا والولايات المتحدة. وقال رونالدو "في رأيي نحن في أقوى مجموعة في كأس العالم لكن يجب علينا أخذ الموضوع خطوة بخطوة. هدفنا هو عبور مرحلة المجموعات ثم سنرى ماذا سيحدث بعد ذلك." وأضاف "وصلنا إلى البرازيل بأمل لكن يجب أن نتأكد من بقاء أقدامنا ثابتة على الأرض." وبعد الفوز بدوري أبطال أوروبا مع ريال في الشهر الماضي يريد رونالدو الفوز بأول بطولة كبيرة مع منتخب بلاده الذي خسر بطولة أوروبا عام 2004 أمام اليونان في لشبونة بعكس كل التوقعات.