للمرة الأولى في التاريخ، سيستفيد حكام نهائيات كأس العالم المقررة نسختها الـ20 في البرازيل، من مساعدة تكنولوجيا «خط المرمى» لتفادي الخطأ الفادح الذي ارتكب في الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب أفريقيا بين ألمانيا وإنكلترا عام 2010. ففي 27 حزيران (يونيو) 2010 في بلومفونتين، كانت ألمانيا متقدمة على إنكلترا 2-1 في الدور ثمن النهائي للمونديال الجنوب أفريقي عندما سدد فرانك لامبارد كرة قوية بيمناه ارتطمت بالعارضة واجتازت خط مرمى الحارس مانويل نوير، إلا أن الحكم الأوروغواياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف وخسرت إنكلترا (1-4). وعلى الأرجح أن ذلك اليوم كان سبباً كي تصبح تكنولوجيا «خط المرمى» ضرورية بالنسبة إلى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الذي لم يكن دائماً من المؤيدين للفكرة. وقال بلاتر بعد يومين من حادثة بلومفونتين: «من الواضح أنه بعد ما شهدناه للتو، سيكون من السخافة عدم إعادة فتح ملف قضية استخدام التكنولوجيا». وفي عام 2012، كان بلاتر أكثر وضوحاً عندما قال: «بالنسبة الى كأس العالم المقبلة، فإنه لا يمكن أن يحدث لنا الشيء ذاته، وإلا فإنه يجب علي الاختباء أو الرحيل». فيفامونديال البرازيلتكنولوجيا خط المرمىأول مرة