أعلن المجلس النرويجي للاجئين أنه يعمل حاليا في أكثر من 46 قرية شمال الأردن على تجهيز وحدات سكنية لعائلات سورية لاجئة، في ظل أزمة اللجوء إلى الأردن. جاء ذلك أمس في محافظة جرش "شمال البلاد "خلال عرض ممثلي المجلس النرويجي للاجئين لعدد من رؤساء الجمعيات وممثلي المجتمع المحلي في المحافظة مضمون مشروع المجلس لدعم المجتمع المحلي للمساهمة في اسكان اللاجئين السوريين، والذي ينفذ بالتعاون مع جمعيات المجتمع المحلي وبالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية. وقال مسؤول أول المشروع عماد قموه ان المشروع يهدف لدعم الإسكان في المجتمع المضيف ومواجهة الشح في توفر المساكن من خلال تقديم الدعم اللازم لإيجاد وتجهيز وحدات سكنية جديدة في المجتمعات المحلية. وأضاف قموه ان المجلس النرويجي يعمل حالياً في أكثر من 46 قرية في محافظة اربد. حيث تم تجهيز 1458 وحدة سكنية وتسليمها لعائلات سورية لاجئة. والعمل جار على تشطيب 595 وحدة سكنية اضافية ضمن خطة المجلس النرويجي لخلق أكثر من 3600 وحدة سكنية قبل نهاية العام 2014. وأشار انه بمجرد الانتهاء من ال 3600 وحدة المشمولة ضمن خطة المجلس النرويجي للاجئين، سيكون مجمل استثمارات المجلس في الاقتصاد الأردني قد تجاوزت سبعة ملايين ونصف المليون دولار، موجهة بالكامل للمجتمعات المضيفة. وبين قموه انه بعد النجاح في محافظة اربد "شمال عمّان"، يتطلع المجلس لتنفيذ المشروع في محافظة جرش "شمال عمان" حيث اظهرت نتائج الدراسات التي قام بها المجلس النرويجي وجود تحديات معيقة لأصحاب البيوت الاردنيين لإنجاز وتشطيب منازلهم. وأضاف ان المجلس يقوم بالعمل مع أصحاب البيوت الأردنيين لتجهيز العقارات للإيجار، عن طريق تقديم حوافز مالية ودعم تقني يسمحان لأصحاب العقارات الأردنية الانتهاء من بناء العقار، الأمر الذي ينتج وحدات سكنية جديدة في السوق المحلية.