قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية في سوريا سيواصل تحقيقاته حتى اليوم الجمعة، وأنه يعتزم مغادرة البلاد صباح السبت. وقال بان الذي يزور فينا حاليا أنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء بخصوص الوضع في سوريا. وقال للصحفيين في النمسا «إنهم -فريق التفتيش- سيواصلون أنشطة التحقيق غدا الجمعة وسيخرجون من سوريا صباح السبت وسيبلغوننا». من جهة ثانية، نشرت الحكومة البريطانية أمس رأيا قانونيا تلقته وقالت إنه يظهر أن من حقها قانونا القيام بعمل عسكري ضد سوريا حتى إذا عرقل مجلس الأمن الدولي هذا الإجراء. كما نشرت معلومات مخابراتية عن هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا الأسبوع الماضي، قائلة إنه ليس لديها شك في وقوع هذا الهجوم وأن الحكومة السورية هي المسؤولة عنه، وأن هناك معلومات تدلل على هذا. وجاء في نسخة من تقرير عن الموقف القانوني للحكومة البريطانية «إذا جرت عرقلة التحرك في مجلس الأمن سيظل مسموحا لبريطانيا بموجب القانون الدولي اتخاذ إجراءات استثنائية لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية الجسيمة في سوريا». وجاء في خطاب من رئيس اللجنة المشتركة للمخابرات البريطانية أنه «لا توجد سيناريوهات بديلة معقولة» غير سيناريو أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد هي التي شنت الهجوم بأسلحة كيماوية في ريف دمشق. وفي سياق آخر، قالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أمس إن روسيا سترسل سفينتين حربيتين إلى شرق البحر المتوسط. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التواجد البحري مطلوب لحماية مصالح الأمن القومي الروسي ولا يشكل تهديدا لأي دولة.