×
محافظة المنطقة الشرقية

مسؤول الأجانب في حكومة دبي: استثناء السعوديين من المخالفات المرورية غير الضارة بالآخرين

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر، وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. ووضع سموه على هامش حفل تخريج 1980 طالبا بكلية الملك فهد الأمنية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلتيه الثانية والثالثة واطلع على مكونات المشروع الذي يشتمل على مقار مختلف المعاهد التدريبية. واطلع على نماذج مشاريع كلية الملك فهد الأمنية التي اشتملت على سكن القائد ونائبه وسكن الضباط والمدارس وسكن الطلبة وميدان الاستعراض العسكري. وزار مقر برنامج حملة صدقات شهداء الواجب، حيث صافح عددا من أبناء الشهداء الذين نقلوا لسموه شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف سمو وزير الداخلية المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. وقص الشريط إيذانا بانطلاق حملة صدقات شهداء الواجب، كما اطلع سموه على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 126 شهيد واجب تشمل 2520 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد وستوزع لمستحقيها في 34 موقعا ما بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة، حيث ستقطع القافلة 8 آلاف كيلو متر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك، وتم التجهيز للحملة منذ شهرين وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني وذلك عرفانا وتقديرا لما بذله الشهداء رحمهم الله من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي. وشاهد سمو وزير الداخلية والحضور في حفل تخريج دبلوم العلوم الأمنية 13 والدورة التأهيلية 43 في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض، فيلما يحكي جهود وإنجازات رجل الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وعروضا لنماذج المعامل والأجنحة العلمية لأحد القضايا والأجهزة والتقنيات الحديثة في جمع وتحليل الأدلة الجنائية، والهرولة الخاصة وفصيل التعايش مع الظروف والأماكن المختلفة ومهارات الرماية بأوضاع وطرق مختلفة تظهر مدى ما توصل إليه الخريجون من مهارة في الرماية في جميع الظروف والأوضاع، ومهارات الاشتباك والتخلص والسيطرة والمهارات القتالية وفك الرهائن أثناء الاقتحام، ومهارات الدفاع الأساسية وحركات الهجوم والدفاع بأوضاع مختلفة. وأدى الخريجون طابور العرض لأداء تشكيل شعار الدولة، وشكلوا بأجسادهم شعار «نايف في قلوبنا» عرفانا منهم بجهود سموه، رحمه الله، في تحقيق الأمن. كما أدوا نشيد الأمن وقسم الولاء والطاعة وأعلنت النتيجة العامة للدورات. وكرم سمو وزير الداخلية أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، وتسلم هدية تذكارية عبارة عن إصدارات مركز الدراسات والبحوث. وكان الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بدأ بكلمة لمدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، عبر فيها عن عميق شكره وامتنانه ومنسوبي الكلية للرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة والمتمثلة بتشريف سمو وزير الداخلية لحفل التخرج، وقال «لا شيء نذكره في بلادنا من نعم الله علينا كالأمن لأنه جاء بعد خوف، فشكرنا الله عليه فزادنا رغدا وعيشا حسنا»، وأضاف «في مقام كهذا ومناسبة بارزة وموسم حصاد وابتهاجا بكوكبة من رجال الأمن تقدمهم الكلية إلى ميدان العمل والشرف لا بد من وقفة وفاء وتذكر لمن كان هو أساس الأمن وهرمه، ثلاثة أعوام من رحيل رجل الأمن ومؤسس منظومة الاستقرار في الدولة الحديثة، ثلاثة أعوام على غياب مفاجئ ومؤلم، لكنه لم يترك فراغا لأنه أرسى قواعد الأمن على نظريات المواطنة والمسؤولية واحتراف القرار وترك خلفه رجالا استلهموا منه نظرته ورؤيته، فسار مركب الأمن آمنا مستقرا، يعيش الحاضر بكل مسؤولية ويستشرف المستقبل بكل طموح، فرحم الله نايف الأمن وأعز خلفه». وخاطب الخريجين قائلا «أوصيكم ونفسي بتقوى الله واستشعار عظم المسؤولية، ما نريده منكم أن تمارسوا ما تعلمتموه بكل جد ومسؤولية ووعي». عقب ذلك ألقى رقيب أول الكلية حسام الغامدي كلمة الخريجين، عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف على رعايته لحفل تخرجهم، وقالوا «لقد أمضينا أياما طويلة في هذا الصرح الشامخ ونهلنا منه مختلف العلوم والمعارف الأمنية وتلقينا أفضل التدريبات الأمنية في مجالات الأمن المختلفة وفق أحدث الأجهزة والتقنيات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة، والتي تهدف إلى إعداد ضباط أمن قادرين على تلبية نداء الواجب في حماية الأمن». كما نقلوا شكر وتقدير إخوانهم الخريجين من جمهورية اليمن الشقيقة لولاة الأمر على ما وجدوه من رعاية واهتمام في الكلية.