نفرج العالم علينا بأيدينا.. ملايين الريالات ندفعها بجزالة.. من المنتخب السعودي ومن زعيم أنديتنا الهلال. في الأولى فضيحة "ميسي" وأخيراً مهزلة "ريجي". عندما حضر منتخب الأرجنتين ظهر الاستقبال بشكل جداً مشين. والبارحة الأولى في استقبال مدرب الهلال الروماني كان مظهرنا مهين. بربكم.. يا مسؤولي "بروتوكول" مطار الملك خالد الدولي في الرياض، هل يتعذر عليكم، كمطار بهذا الحجم، ترتيب آلية تنظيمية مُشرفة للتعامل مع الاستقبالات الجماهيرية بكل سلاسة ودقه ومظهر يترك انطباعاً جيداً لكل من يزور بلادنا لأول مرة؟ إذا كان اتحاد الكرة -بغض النظر من الرئيس- لا يستطيع التنسيق مع جهات اختصاص.. سواء أمنية أو إدارية في المطارات أو غيرها. ولئن كانت إدارة كبير الأندية السعودية وأشهرها الهلال تفشل في تجويد استقبال بسيط كهذا الذي جرى لحظة وصول المدرب الروماني "ريجي"، لنقدم صورا "همجية" ثابتة ومتحركة للعالم، وبعقود ملايينية ندفعها بأيدينا فرحين. هل ننتظر من الاتحاد الآسيوي القريب جدا منا، أن يثق بقدرتنا كاتحاد كروي، أو أندية على استضافة وتنظيم بطولات كنهائيات كأس الأمم الآسيوية، أو كأس العالم للأندية، التي باتت تطير من فوق رؤوسنا، من اليابان إلى المغرب الشقيق، مروراً بعاصمة التنظيم الرياضي الراقي "أبو ظبي" ومن ثم تمنى "كل العالم" أن يعودوا إليها، كيف لا، وهم يبهرون الكون مع كل تنظيم؟ رحمة الله عليك يا "فيصل بن فهد" لم تكن بلادنا في رئاستكم تستضيف بطولات، بل تقدم للعالم بطولات مبتكرة كـ"كأس القارات" تحصل المملكة منها على جوائز عالمية، والنبتة في الأصل سعودية. الآن لا نقول استضيفوا بطولات، بقدر ما نناشدكم يا أحمد عيد ويا عبد الرحمن بن مساعد، أن تسترونا أمام العالم، وكفاية فضايح.
