×
محافظة المنطقة الشرقية

أوباما في وارسو لطمأنة حلفائه الأوروبيين.. ومعارك دامية شرق أوكرانيا

صورة الخبر

فايز الشهري يتفنن بعضهم في اختياراته لأقنعته التي تتغير وتتلون على حسب الهوى والمكان والمناسبة، حتى أنها أصبحت مظهراً شبه اعتيادي. يا ترى، هل بالإمكان أن نعيش ببساطة على سجيتنا، ولا أقصد هنا أن تُمحى المجاملات المحمودة التي تُقلّل من حدة المقابلات الإنسانية وتعطي طابعاً سوياً، بل أقصد أن ندع مجالاً للصراحة الراقية التي يجب أن تكون حاضرةً في كثير من المناسبات. ما يلفت نظري، وقد يلفت نظر بعضكم هو النقيض بين الكلام والفعل أو التودد للوصول لغرض ما أو منصب ما أو معلومةٍ ما. حين أرى مثل هذه الأقنعة لأناس أصبحوا بلا ملامح، أبتسم وتقول ابتسامتي لهم ألم تكره نفسك إلى الآن لتعدد شخصياتك وضمور وجهك الحقيقي؟!، ألم تَكِل أويستوقفك موقف أولحظة لتسأل نفسك لمَ وكيف؟!. ما جدوى تَملُقك و بهرجتك الخادعة إذا كنت مفضوحاً ومصدراً (لطقطقة) البعض لدواعي التسلية!، نعم هناك أناس يرتدون ما لا يناسبهم وحتى إن ناسبهم فالأيام كفيلة بإظهار الحقائق تدوينها فأحسن إلى نفسك. وصَدَق من قال إن الحياة مدرسة وعلمها لا ينتهي، ففي كل يوم تكتشف أشياء قد كانت مغيبةً عنك لكنها بالنهاية تُعتبر من الدروس النافعة. وبالنهاية.. ما يطلبه الأغلبية هو الحياة السعيدة والهانئة وأحد قوانينها وشروطها الصدق والوضوح، وما أطلبه الآن هو أن يبعد الله عني وعنكم المخادعين والمُزَّيَفين والمطالبين بهما.