×
محافظة المدينة المنورة

مجلس إدارة طيبة النسائية يقر مبلغ 250 الف ريال لمشروع السلة الغذائية وجملة من القرارات الاستراتيجية والتطويرية

صورة الخبر

اتهمت شقيقة امرأة باكستانية حامل رُجمت حتى الموت في وضح النهار الثلثاء الماضي، زوجها بقتلها في تناقض صارخ مع روايته للقصة التي أحدثت صدمة على مستوى العالم. وقالت الشرطة وشهود إن فرزانة إقبال (25 سنة) قتلها مهاجمون بينهم والدها الأسبوع الماضي خارج محكمة لأنها تزوجت محمد إقبال، الرجل الذي اختارته، ولم تتزوج ابن عمها الذي اختارته عائلتها لها. لكن شقيقة فرزانة الكبرى قالت إن إقبال هو الذي قتلها. وقالت خالدة بيبي للصحافيين في مدينة لاهور: «رأيت ما جرى بأم عيني. هرولت من هناك حين أطلقوا النار في الهواء. والدي بقي هناك». وأضافت: «كنت حاضرة في الموقع، وعندما خرجت من غرفة المحامي، وما إن رأتنا واقفين على الجانب الآخر من الشارع حتى اندفعت نحونا. إقبال وشركاؤه طاردوها ورجموها بالحجارة». ويقول إقبال إنه تزوج فرزانة عن حب في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال إن زوجته تعرضت لاعتداء على أيدي أفراد عائلتها خارج المحكمة العليا في لاهور، العاصمة الثقافية لباكستان. وقالت خالدة بيبي إن إقبال هو الذي قتل زوجته حين هرولت نحو أسرتها خارج مبنى المحكمة. وفي تحول فاجع، اعترف إقبال أيضاً بأنه قتل زوجته الأولى في خلاف بسبب فرزانة عام 2009. وكشفت بيبي إنها أمضت 13 يوماً الشهر الماضي مع فرزانة في دار لإيواء النساء حيث أخبرتها أنها تختبئ من إقبال. وقالت: «أبلغتني أن إقبال خطفها وأجبرها على الزواج منه... وأنها كانت تخشى أن يقتلها، كما قتل زوجته السابقة عائشة». واعتقلت الشرطة خمسة أشخاص بينهم والد فرزانة. وتعتبر غالبية العائلات المحافظة في باكستان أن من العار أن تقع امرأة في الحب وتختار زوجها. وكثيراً ما يؤدي رفض النساء الزواج ممن اختارته لهن الأسرة إلى «جرائم الشرف». وقالت مفوضية حقوق الإنسان في باكستان إن وسائل الإعلام نشرت أخباراً عن 869 حالة مماثلة في عام 2013، وإن العدد الفعلي أكبر على الأرجح لأنه يُبلّغ عادة عن حالات كثيرة. منوعات