×
محافظة المنطقة الشرقية

هدفي التأكيد على أن الجزيرة العربية أصل الفروسية

صورة الخبر

إسطنبول د ب أ قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن الشرطة لن تسمح على الإطلاق بتنظيم مظاهرات في متنزه جيزي بميدان تقسيم في إسطنبول. جاء تصريح أردوغان قبل ساعات من حشد جماهيري معارض بمناسبة الذكرى الأولى لاحتجاجات جيزي. وأبلغ أردوغان المحتجين خلال مراسم افتتاح مبنى بلدي محلي في إسطنبول «إنكم لن تستطيعوا الوصول إلى تلك الأماكن على غرار ما فعلتم العام الماضي.. لأن الشرطة تلقت أوامر صارمة بذلك وستنفذها بحذافيرها». ودعا أردوغان المواطنين إلى عدم المشاركة في الاحتجاجات التي وصفها بأنها محاولة سيئة القصد. كانت مجموعة «تضامن تقسيم»، وهي إحدى المجموعات الرئيسة وراء الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي، دعت إلى تجمع الأتراك في ميدان تقسيم أمس لإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا خلال الاحتجاجات. وأغلقت الشرطة التركية متنزه جيزي أمس الموافق الذكرى الأولى لاندلاع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد الحكومة التركية، التي تسببت أحياناً في سقوط قتلي خلال عام 2013. وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول متنزه جيزي، وشاهد مصدر إعلامي حشوداً من شرطة مكافحة الشغب والشاحنات المزودة بمدافع المياه بالقرب من ميدان تقسيم وشارع استقلال قادسي التجاري الرئيس في المدينة وهي تقف على أهبة الاستعداد فيما يبدو لصد أي محاولة من جانب المتظاهرين لدخول الميدان. وذكرت وسائل إعلام تركية أنه سيتم الاستعانة بما يصل إلى 25 ألف شرطي و50 مدفعاً للمياه. وفي إشارة إلى اضطراب الموقف، أقام عدة آلاف من النشطاء المسلمين الذين تم إحضارهم بالحافلات، صلاة فجر رمزية، مطالبين بعودة متحف آيا صوفيا في إسطنبول إلى وضعه السابق كمسجد. كان مبنى آيا صوفيا الذي تم تشييده قبل 1500 عام أكبر كنيسة في المسيحية، وأصبح مسجداً بعد عام 1453، وتم تحويله إلى متحف حكومي في عام 1934. وتطالب عناصر في حزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة أردوغان، على نحو منتظم، بتحويل المتحف إلى مسجد مرة أخرى. كانت الشرطة سحقت الاحتجاجات التي اندلعت ضد أردوغان في العام الماضي، التي بدأت كمحاولة لمنع بناء مركز تجاري في متنزه جيزي قرب ميدان تقسيم وامتدت إلى جميع أنحاء البلاد في 31 مايو عام 2013. وخمدت موجات الاحتجاجات في أواخر فصل الصيف، وأدى النزاع إلى 7 حالات وفاة.