باريس: «الشرق الأوسط» «الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين يعلنان بسرور بالغ أنهما ينتظران حدثا سعيدا. والولادة مقررة مع نهاية السنة». بهذه الكلمات المختصرة قطع القصر الأميري في موناكو، أمس، الطريق على الشائعات التي ترددت حول مشكلات نفسية تمنع أميرة موناكو الشابة من الحمل. وكانت شارلين وودستوك، وهي بطلة أولمبية سابقة في السباحة من جنوب أفريقيا، قد اقترنت بالأمير ألبير في صيف 2011، بعد سنوات من التعارف والخطبة. قبل أيام من العرس الذي جرى في حفل بالغ الأناقة وبحضور العشرات من الرؤوس المتوجة والأميرية والرئاسية في العالم، تناقلت الصحف رواية مفادها أن شارلين لم تتحمل الضغوط التي تتعرض لها وقد فرت من القصر إلى مطار مدينة «نيس»، جنوب فرنسا، لتأخذ الطائرة عائدة إلى بلدها. وأضافت الرواية أن شخصيات كبيرة لحقت بها وأقنعتها بالعودة إلى موناكو وإتمام مراسم الزواج الذي توجها أميرة. يأتي حمل شارلين بعد سنة على ولادة طفل لأندريا كاسيراغي، نجل الأميرة كارولين، شقيقة ألبير. كما يأتي بعد أشهر قلائل من إنجاب شارلوت كاسيراغي، ابنة كارولين، لطفل من شريك حياتها الممثل الكوميدي المغربي الأصل غاد المالح. وبعد هاتين الولادتين، ازداد الحرج الذي لاحق شارلين، لا سيما وأنها تزوجت في الصيف ذاته الذي شهد عرس الأمير البريطاني وليم وكيت ميدلتون. وقد رزق الاثنان بطفل تشغل صوره وأخباره، اليوم، صحافة العالم.