×
محافظة المنطقة الشرقية

“جامعة جازان” تعلن خطة القبول والتسجيل للعام الدراسي القادم

صورة الخبر

دعا نائب الرئيس السوداني بكري حسن صالح متمردي دارفور الى إلقاء السلاح والانضمام إلى عملية السلام، متعهداً بتوفير ضمانات لمشاركتها في طاولة حوار بين الفرقاء السودانيين، بينما رأت قوى المعارضة أن نظام الرئيس عمر البشير يختنق حالياً و «لن نمحنه أوكسجين الحياة» عبر حوار يطيل عمره. وتسلم صالح الذي زار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أمس، للمرة الأولى منذ تعيينه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وثيقة تحمل مبادرة شعبية للسلام في دارفور ووعد بتنفيذ كل ما تضمنته. وقال: «آن الأوان لتحقيق السلام الشامل فى دارفور»، معتبراً أن الشيطان هو سبب الحرب التي يشهدها الاقليم منذ 11 سنة. واحتفل السودان أمس باليوم الوطني للسلام في الفاشر، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء القاضي باعتبار 31 أيار (مايو) من كل عام يوماً وطنياً للسلام. كما صادفت أمس، ذكرى مرور عامين على اعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. إلى ذلك، أعلن حاكم ولاية جنوب كردفان آدم الفكي استعادة القوات الحكومية السيطرة على 45 منطقة في الولاية كانت تخضع لمتمردي «الحركة الشعبية –الشمال»، موضحاً أن الجيش يعد العدّة الآن للقضاء على المتمردين قبل نهاية العام، واعداً بـ «أخبار سارة قريباً». وأكد الفكي أمس، أن المنطقة الشرقية في ولايته باتت خالية من التمرد بنسبة 90 في المئة ما عدا جيوباً صغيرة. وأضاف أن مدينة كادقلي عاصمة الولاية تكاد تكون في مأمن من التهديدات من شرقها وغربها، مشيراً الى استقبال الولاية أكثر من 15 ألف لاجئ من جنوب السودان. على صعيد آخر، حمل رئيس الهيئة القيادية لتحالف المعارضة فاروق أبوعيسى على حزب المؤتمر الوطني الحاكم بسبب إصراره على المُضي في ترتيبات حوار على رغم تعليق حزب الأمة رسمياً مشاركته فيه بعد توقيف زعيمه الصادق المهدي، إضافة إلى تباعد مواقف القوى الرئيسة من المعارضة والحركات المسلحة مع الحكومة. وقال أبو عيسى إن «الحزب الحاكم دعا إلى الحوار بعدما أدرك أن الفشل في إدارة الدولة بات يحاصره من كل الاتجاهات، ويريد من القوى السياسية أن تنقذه من مغبة السقوط الذي أضحى يلوح في الأفق بعد أن فقد السيطرة على الاقتصاد بسبب الفساد، وعزوف دول عربية مهمة عن مساندته، سواء بالدعم المباشر أو من طريق الاستثمارات». وأضاف أن «قوى المعارضة لن تقبل بالمشاركة في حوار يطيل عمر النظام. وهو يختنق الآن ولن نمحنه أوكسجين الحياة»، لافتاً إلى أن «المعارضة لا ترفض الحوار مبدئياً، لكنها ترفض أي منحى للحوار الذي لا يفضي إلى تفكيك النظام وإنهاء دولة الحزب الواحد». وذكرت تقارير أن تحالف متمردي «الجبهة الثورية السودانية» دعا قيادات تحالف المعارضة في الداخل للانضمام إلى ممثليها في اجتماع مشترك يُنتظر عقده في ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة للضغط على الحزب الحاكم للقبول بشروط المعارضة لإجراء حوار شامل ووقف الحرب. إلى ذلك، صعّد أنصار حزب الأمة المعارض مطالبتهم بإطلاق رئيس الحزب الصادق المهدي المعتقل منذ اسبوعين. ونظّم المئات منهم في مدن عدة وقفات احتجاج رافضة لاستمرار اعتقال المهدي. وطالب أنصار الحزب بإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط النظام.