×
محافظة المنطقة الشرقية

قياس يعلن نتائج اختبار القدرات العامة للجامعيين وكفايات اللغة الإنجليزية

صورة الخبر

اشاد السفير الإيراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن أبادي بالرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على «مواقفه الايجابية لترسيخ العلاقات مع إيران، ووقوفه الى جانب المقاومة في لبنان ودعمه لها في مختلف الاتجاهات». وأشار بعد لقائه ميقاتي امس إلى ان «هذه الزيارة وداعية نظراً الى العلاقات الطيبة التي تربطه بالرئيس ميقاتي، بخاصة خلال فترة وجوده في الحكومة والجهود التي بذلها لتعزيز التعاون في البلدين». وكانت السفارة الايرانية أقامت حفلة تكريمية وداعية للسفير أبادي لمناسبة انتهاء مهماته الديبلوماسية، ليل اول من امس في حديقة السفارة -الفياضية، في حضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والسياسية والديبلوماسية والعسكرية والاعلامية والاجتماعية والثقافية وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية، وحشد من علماء الدين. وألقى أبادي كلمة قال فيها: «يصعب على المرء ان يقف موقف الوداع لأعزاء من وطن شقيق، فلبنان هذا المكون الفريد من نوعه في جغرافيته وموقعه وتاريخه القديم والحديث الحافل بالأحداث، المتنوع الثقافة والحضارة والدين، الغني بإنسانه، عصي على التطويع والهيمنة، منتفض كالمارد على رغم سنوات عجاف طوال من الظلم التاريخي والمستمر لدولة البغي والعدوان اسرائيل، راداً كيدها وعدوانها ومسجلاً بأحرف من نور أعظم نصر على أعتى قوة متجبرة في المنطقة». وأضاف: «أعتز بأدائي مهماتي الديبلوماسية في هذا الوطن العزيز الذي نكن له في الجمهورية الاسلامية الايرانية قيادة وشعباً كل معاني الحب والتقدير والاعتزاز، وأترك لبنان ورسالتنا اليه ان وحدتكم هي سر انتصاركم، وتنوعكم الطائفي مصدر غنى وتنوع وحضارة ليكون لبنان عنواناً دائماً للحضارة والمقاومة والتطور والازدهار». وألقى السفير البابوي المونسينيور غابريال كاتشيا (عميد السلك الديبلوماسي)، كلمة شكر فيها السفير أبادي على جهوده التي بذلها أثناء توليه مهماته في لبنان، معتبراً انه «جاء في أصعب وأدق مرحلة ولكنه استطاع ان يجتاز كل الصعوبات التي واجهته»، منوهاً بمزاياه، ومعتبراً انه «مؤمن بالحوار ومثال للثقة المتبادلة». وتسلم آبادي درعاً من السفير كاتشيا، وآخر من هيئة دعم المقاومة الاسلامية. لبنانالحكومة اللبنانية