×
محافظة القصيم

بعد تعثر 40 عاماً.. بيع 106 قطع في مخطط "شلالة" بـ 74 مليوناً

صورة الخبر

تمكنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم من إنهاء حالة الشك في عملية تبديل مولودين حديثين بمستشفي الملك سعود بمحافظة عنيزة، حيث كوّن المعنيون بالمستشفي لجنة مختصة للتحقق من المولودين رجوعا لبصمات القدمين والأساور الثلاث المربوطة في كل مولود فيما تقرر طي قيد 3 ممرضات لإخلالهن في أداء العمل الموكل إليهن. وقال المركز الإعلامي لصحة القصيم في بيان صحفي إنه أثناء تسليم أحد المواليد لوالدته - وقت الزيارة - راودتها الشكوك بأن هذا المولود ليس ابنها، وأكد المركز الإعلامي بأنه تم أخذ عينات من الدم للأسرتين للمطابقة قطعًا لأي شكوك، وأثبتت جميع الفحوصات المخبرية سلامة النتائج. وأشار المركز الإعلامي لصحة القصيم، إلى أن اللجنة الموكلة بالتحقيق في الموضوع ستتخذ الإجراء النظامي والقانوني اللازم بعد إنهاء التحقيقات التي لا تزال جارية حاليا، حيث كشفت مبدئيا إهمال ثلاث ممرضات غير سعوديات وسيتم طي قيدهن لإخلالهن في أداء العمل الموكل إليهن، مؤكدا بأن العقوبة ستطال كل من تثبت التحقيقات ارتباطه بهذا الخطأ. ومن جهته أكد مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني أن النتائج النهائية للفحوصات الفنية التي أجرتها شرطة منطقة القصيم على الطفلين حديثي الولادة بمستشفى الملك سعود بعنيزة لتحليل الحمض النووي الوراثي DNA تشير لاشتراك الأنماط الوراثية لعينة كل طفل مع والديه الحقيقيين مما أثبت وبشكل قاطع الأبوة الحقيقية لكل طفل. كما أثبتت أيضا تقارير المضاهاة التي أجرتها الجهات الأمنية تطابق بصمات الأقدام للطفلين مع البصمات التي تم طباعتها لهما عند الولادة في سجل الحضانة الأساس تمام الانطباق ولكن بمقارنة هذه البصمات مع طبعات بصمات سجل الحضانة للطفلين عند الخروج تبين وقوع تبديل بها حين تسجيل الخروج. كما أوضحت كذلك نتائج بصمات المضاهاة لوالدتي الطفلين المطبوعة في سجل الحضانة الأساس تطابقها مع البصمات المأخوذة لهما مما يثبت وبشكل قطعي أيضا الأبوة الحقيقية لكل طفل. وأوضح النقيب السحيباني: إن هذه الإجراءات جاءت على إثر لجوء والدي الطفلين للجهات الأمنية بمحافظة عنيزة لطلب التحقق مما ساورهما من وجود خطأ عند تسلمهما لطفليهما حديثي الولادة. وكان مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب بإدارة الأدلة الجنائية قد وجه بعمل كل الإجراءات اللازمة وإجراء كافة الفحوص المخبرية التي من شأنها أن تثبت الأبوة الحقيقية لكل طفل وذلك تحقيقا للتوجيهات المباشرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بمتابعة الموضوع وإيلائه جل الاهتمام.