اشتكى إمام مسجد الأمير سلطان -رحمه الله- بالعواجية بضاحية العرفاء بشرق الطائف من الحفريات التي خلفتها إحدى الشركات من أمام مسجده وسكنه وتركها دون أن تقوم بسفلتتها بعد انتهائها من المشروع والتي تسببت في إعاقة دخوله وخروجه بسيارته وعائلته من وإلى المسجد والسكن مرجعًا ذلك إلى إهمال الشركة المنفذة للحفريات مطالبًا الجهة ذات الاختصاص بسرعة التدخل وردم الحفريات وسفلتتها، يقول الشيخ خالد البلوشي إمام مسجد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بالعواجية بضاحية العرفاء بشرق الطائف لـ»المدينة»: إن الشركة المنفذة لإحدى المشروعات بشرق الطائف على طول طريق الطائف - الرياض السريع قامت بشق الطريق من أمام مسجده وسكنه قبل عام من الآن وكلما هطلت الأمطار نعاني من الدخول أو الخروج من وإلى المسجد والسكن بسبب هبوط الردمية أو سقوط سيارتنا وتعلقها بها وفي كل مرة نستعين بالعمالة على حسابنا الخاص لردم الحفريات وذكر بأنه تقدم بعدة شكاوى للشركة المنفذة وقام المسؤولون بالوقوف على الحفريات بأنفسهم على الطبيعة ووعدونا بحلها ولنا الآن أكثر من 3 أشهر لم أر أي تحرك من قبل الشركة المنفذة، في حين قال أحد مشرفي المشروع بالشركة الحالية بأنه كانت هناك مؤسسة مقاولات مستلمة للمشروع بالباطن وعندما كثرت أخطاؤها تم الاستغناء عنها والاستعانة بمؤسسة ثانية وإن المشكلة الحالية هي من المقاول القديم، وأضاف: إن المقاول القديم متبقٍ له حساب لدى الشركة الأساسية والتي تحتفظ «المدينة» باسمها لم يستلمه وذلك حتى يقوم بإصلاح الأخطاء والنواقص التي لم يقم بتنفيذها في حينها وعندما ينتهي من ذلك سوف يسلم له ما تبقى من المبلغ وذكر المشرف بأنه من المفروض أن تستعين الشركة الحالية بمؤسسة مقاولات سفلتة لردم الحفريات وسفلتتها وتدفع له التكلفة من الحساب المتبقي للمؤسسة القديمة.