افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، مصطفى بن إبراهيم المبارك، المعرض الثاني للسيرة النبوية الذي نفذته الجامعة الإسلامية الإندونيسية في مدينة يوكياكرتا بالتعاون والتمويل من كرسي الشيخ عبد الله بن صالح الراشد الحميد للسيرة النبوية في جامعة القصيم. وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة مدير الجامعة الإسلامية الإندونيسية الدكتور، هارسويو، الذي رحب بالسفير السعودي والسفير العماني، الشيخ نزار آل سعيدي، مشيدًا بالتعاون بين جامعته وجامعة القصيم. وأضاف هارسويو في الحفل الذي جرى الأربعاء (28 مايو 2014) أن هذا التعاون نتج عنه العديد من الأنشطة التي تبرز حياة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وترسخ مفهوم التربية الإسلامية من خلال سيرته العطرة، مثل طباعة العديد من الكتب في هذا المجال وإقامة المسابقات، ومنها هذا المعرض الذي "يعتبر أنموذجًا فريدًا" في بيان وتوضيح مراحل السيرة النبوية. من جانبه أشاد سفير المملكة بالمعرض وفكرته، مبينًا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى جاهدة لإبراز السيرة النبوية للعالمين، باعتبارها من أنجح أساليب التربية. وبعد ذلك تم تنظيم محاضرة عن مفهوم التربية وأهميتها من خلال السيرة النبوية ألقاها كل من الدكتور عبد الرحمن الشدي، والدكتور عبد الله الحبر، الأستاذين في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا.