×
محافظة المنطقة الشرقية

فرق «الشرقية» تتأهب لاستعادة الهيبة المفقودة في الدوري السعودي

صورة الخبر

استرد المؤشر العام أمس مستوى الحاجز النفسي 9800 نقطة الذي تخلى عنه أمس الأول، بعدما أغلق على 9823 بفعل قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 1.55 في المئة متأثرا بأداء البنك الفرنسي ومجموعة سامبا. وتعرضت السوق لعمليتي بيع مكثفة في الساعة الواحدة والنصف وقبل نهاية الساعة الثنية ظهر عندما تكاثفت عروض بيع على السوق اكتست خلالهما أكثر من 105 شركات و12 من قطاعات السوق باللون الأحمر. ونتيجة للبيع المتسارع على السوق خلال الجلسة، زادت ثلاثة بينما تراجع أثنان من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة عدد الأسهم الصاعدة الذي تقلص إلى 41 من 55 في الجلسة السابقة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء التي انكمش إلى 44 في المئة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات البيع. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 419.87 مليونا من 344.61 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 12.65 مليار ريال من 10.73 مليارات، وعدد الصفقات إلى 183.35 ألفا من 173.5، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع تراجع إلى 44 في المئة من 46 في المئة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة إلى مستوى هاشمي قدره 39.05 في المئة من 61.11 في المئة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 164، ارتفعت منها فقط 41، انخفضت 105، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 41 شركة صاعدة، حققت شركة واحدة فقط نسبة فاقت 5 في المئة، فقفز سهم البنك الفرنسي بنسبة 7.25 في المئة وأغلق على 32.70 ريالا، وكسب سهم كيان نسبة 3.67 في المئة وصولا إلى 16.95 ريالا، تبعه سهم محموعة سامبا الذي أضاف نسبة 2.99 في المئة.