×
محافظة المدينة المنورة

مشروعات سكنية جديدة تضم أكثر من 22 ألف وحدة في مكة والمدينة وعسير

صورة الخبر

ارتفعت حصيلة الهجمات التي وقعت امس الاربعاء في العراق الى 74 قتيلا، في موجة تعد الاكثر دموية منذ سبعة اشهر، وفق ما افادت مصادر امنية وطبية الخميس. وتزامنت الهجمات الدموية الجديدة في وقت يسعى المسؤولون السياسيون الى اقامة تحالفات بهدف تشكيل حكومة يعتزم نوري المالكي الاستمرار في رئاستها رغم ان انتخابات 30 نيسان (ابريل) لم تمنحه غالبية واضحة. ووقعت الهجمات الافدح في نهاية اليوم بالموصل شمال البلاد حيث قتل في تفجير سيارتين مفخختين 21 شخصا بينهم 14 من قوات الامن. وفي شمال العاصمة، اسفر انفجار سيارة مفخخة بعد الظهر عن 16 قتيلا على الاقل وخمسين جريحا وفق مصدرين طبي وامني في حي الكاظمية، كما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة اخرى في احياء الامين ومدينة الصدر والجهاد مخلفة عشرين قتيلا. واوقعت هجمات اخرى اربعة قتلى في بغداد، فيما قتل عشرة اخرون في محافظتي كركوك ونينوى وصلاح الدين، جميعها شمال بغداد. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام عادة ما يعلن مسؤوليته عن هجمات منسقة تستهدف الطائقة الشيعية وقوات الامن الحكومية. كما قتل ثلاثة اشخاص في قصف في الفلوجة غرب بغداد التي يسيطر عليها مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) منذ كانون الثاني (يناير). واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش العراقي الثلثاء، بقصف مناطق مأهولة في الفلوجة بواسطة براميل متفجرة. ويغرق العراق في اعمال عنف تحصد يوميا 25 شخصا كمعدل وسطي، وهو مستوى لم تشهده البلاد خلال السنوات الخمس الاخيرة ومنذ خروجها من صراع طائفي دام بعد الغزو الاميركي في 2003. وتنسب السلطات العنف الى عوامل خارجية اهمها الحرب في سورية المجاورة. ويشهد العراق منذ اكثر من عام اسوأ موجة اعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين العامي 2006 و2008. وقتل اكثر من اربعة الاف شخص في اعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي في عموم العراق، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية. بور-سف/دص     العراقالعراق تفجيراتالوضع الامني في العراقالعراق الوضع الامني