ذكر عميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن أنه يود العودة إلى بلاده لكنه قال إنه سيقيم لفترة أطول في روسيا إذا اقتضى الأمر وذلك في مقابلة أذيعت على التلفزيون الأمريكي مساء أمس. وقال سنودن (30 عاما) وهو متعاقد سابق لدى وكالة الأمن القومي "إذا بإمكاني الذهاب إلى أي مكان في العالم فإن هذا المكان سيكون بلدي". يذكر أن سنودن مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية ثلاثة اتهامات بالتجسس بعدما سرب مجموعة كبيرة من الوثائق السرية للصحفيين كشف بعضها عن أنشطة تجسس واسعة من جانب وكالة الأمن القومي على اتصالات المواطنين الأمريكيين والقادة الدوليين. ووصف سنودن نفسه في المقابلة التي أجريت معه بفندق في موسكو بأنه "وطني" ونفى أنه يعمل لحساب الروس. وقال "ليس لي علاقة بالحكومة الروسية على الإطلاق .. أنا لست جاسوسا". كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ذكر في وقت سابق أن سنودن قد ألحق ضررا بالغا بالأمن الأمريكي بتسريب المعلومات الاستخباراتية وقد "خان بلده".