أربك قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر بمد الانتخابات ليوم ثالث، اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، حيث منعت 165 لجنة الناخبين من الدخول وأغلقت الأبواب بحجة أن الانتخابات الرئاسية يومين فقط، وأنه لم يتم إبلاغهم رسميًا بالمد، كما منعت بعض اللجان مندوبى المرشحين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي من الدخول بحجة أن التوكيل الموجود معهم بيومين فقط، وهو الأمر الذي دفع رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب لمطالبة وزير العدل المستشار نير عثمان بالتدخل لدى اللجنة العليا وحل تلك المشكلات فورًا، وتقدم بعض المواطنين ببلاغات ضد القائمين على اللجان بمحافظات الشرقية والدقهلية والإسماعيلية وبورسعيد. وفى سياق متصل، قال عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر المستشار طارق شبل: إن اللجنة هي المسئولة عن إدارة للانتخابات الرئاسية طبقا للدستور، وهي التي تقدر المواعيد المحددة للاقتراع، وأضاف أن اللجنة تلقت العديد من الطلبات من قبل المواطنين والجمعيات العمالية بإعطاء يوم ثالث للاقتراع، مشيرا إلى أن اللجنة تنظر لمصلحة الناخبين، وتابع قائلًا: «إن آخر موعد للانسحاب كان يوم 9 مايو الفائت، ولا يجوز لأي من المرشحين الانسحاب الآن بعد إجراء العملية الانتخابية». ونفت هيئة سكك حديد مصر ما أشيع حول طرح قطارات مجانية للوافدين بعد قرار لجنة الانتخابات الرئاسية مد فترة التصويت ليوم ثالث، وأكد رئيس الهيئة أنه سيتم تحصيل التذاكر من الركاب بالشكل المعتاد في أيام تشغيل الخدمة، وطالبت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق بضرورة حل مشكلة الوافدين الذي يتراوح عددهم من 8 إلى 9 ملايين صوت، مؤكدة أن مسؤولية هؤلاء تقع على اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وكانت قد سادت حالة من الارتباك أجواء العملية الانتخابية بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت، وأصدرت حملتي حمدين صباحي وعبدالفتاح السيسي بيانا أكدا فيه اعتراضهما على هذا القرار.