عبر عدد من المشاركات في معرض الأسر المنتجة المصاحب لملتقى الضمان الاجتماعي عن أملهم بأن تشهد الفترة المقبلة توجها جديدا في دعم ورعاية الاسر المنتجة، مطالبين بزيادة دعم الضمان الاجتماعي وتخصيص مقار دائمة لهم في الاسواق التجارية المحلية لتشجيعهم على مواصلة المهنة. وفي هذا الشأن قالت نورة هاشم والتي تحترف الخياطة والتطريز وتصنيع العطور والاكسسوارات «لدينا مطالبات عديدة في شتى مجالاتنا المهنية أهمها تسهيل المشاركة في الاحتفالات والملتقيات والمناسبات الكبيرة التي نستطيع من خلالها عرض منتجاتنا، حيث سبق لي الاشتراك بمهرجان الجنادرية بجهود فردية ولم أجد الدعم المطلوب من الضمان، كذلك نطالب باستمرار المكافأة المقطوعة التي تأتي في العمر مرة واحدة»، مشيرة إلى أنها لا تلبي كأم احتياجاتها للقيام بالمهنة، كما نطالب بإنشاء مقر دائم للأسر المنتجة في المولات والأسواق المحلية والتي من المفترض أن يتبناها الضمان ويقيم «أكشاك» في تلك المولات. وأضافت المصممة حنان حسن الشاوي والتي تعمل في حرفة صناعة التوزيعات بطريقة تمزج بين التراث الذي يتماشى مع طبيعة كل منطقة من مناطق المملكة «أن ما يهم الأسر المنتجة هي المقار الدائمة لعرض ما يصنعون من منتجات وحرف وأكلات لها طابع الحياة العصرية وتتماشى مع أذواق الجميع خصوصا أن عملنا يدار من المنزل». ولفتت مها سليمان خفاجي والتي تعمل في مجال الزينة والميك أب والشنط والاشغال اليدوية إلى أنها تلقت الدعم من الضمان الاجتماعي في بداية مشوارها وكان مبلغا لا بأس به وتمكنت من شراء بعض الحاجيات، ولكن المشكلة تكمن في الدعم المقطوع، مضيفة «نحتاج لدعم دائم في مجال مهنتنا وننتظر إنشاء مقار دائمة لنا». أما شعبة حسن والتي تحيك تصاميم الورد والفل فترى أن مهنتها تلاقي رواجا كبيرا من قبل السكان في مكة خصوصا أهل جازان لارتباطهم الوثيق والقديم بالورد والفل والكادي.