×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الاحساء تنتهي من تطوير شارع الرياض بالمبرز

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» مهرجان «كان» السينمائي ليس فقط عن الأفلام والسينما، فمنذ الستينات من القرن الماضي تحول إلى ما يشبه المسرح الذي تتطلع كل من تحلم بالنجومية والأضواء أن تؤدي فيه دورا يلفت الأنظار، على أمل أن تشد انتباه مخرج أو منتج، لهذا كان ولا يزال مادة دسمة للمصورين والمجلات البراقة. ورغم أن وجود النجوم بكل أنواعهم ومراتبهم أمر عادي ومتوقع، فإن الملاحظ في المواسم الأخيرة، أن عدد العارضات يكاد يضاهي عدد النجمات إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكثيرات منهن لم يشاركن في أي فيلم من الأفلام المعروضة، ولو بدور ثانوي صغير. من هؤلاء نذكر ليا كيبيدي، دوتزن كراوز، لارا ستون، كارا ديلفين، باربارا بالفين، سوكي ووترهاوس، كوكو روشا، إيفا هيرزوغوفا، أدريانا ليما، بيترا نيمكوفا، أليساندرا أمبروزيو وأخريات، قد لا يتلقين دعوات لحضور الأفلام، لكنهن حضرن الحفلات الجانبية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المهرجان. السبب واضح وبسيط وهو أنهن ضيفات مكرمات لدى بيوت الأزياء والجواهر التي أصبحت تتمركز في مدينة «كان» طوال مهرجانها. تقدم خدماتها للمشاهير، بدءا من توفير فناني تجميل يستعملون منتجاتها التجميلية الخاصة إلى توفير الأزياء لعل وعسى أن تظهر بها شخصية محبوبة تتداول صورها المجلات فتقدم خدمة إعلانية مجانية لهم. وبنفس قوة بيوت الأزياء دخلت شركات الجواهر هي الأخرى اللعبة منذ سنوات، وأثبتت أنها منافس لا يستهان به. ففندق المارتينز مثلا أصبح بمثابة البيت الخاص لدار «شوبار»، ودي غريزوغونا يوفر الغالي والنفيس من جواهره الفخمة في فندق دي كاب إيدن روك، ودار «أفاكيان» توفر أيضا أجمل ما لديها في فندق «الكارلتون إنتركونتيننتال» وهلم جرا. ففي المساء، وخلال الحفلات الجانبية التي يشهدها المهرجان وتقيمها بيوت الأزياء غالبا، تشعر بأن بريق الماس والأحجار الثمينة يكاد يغطي على بريق النجوم والفعالية نفسها.