روافد- نورة الشبل Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:جدول عادي mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:"; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:Calibri,sans-serif mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:Times New Roman mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} 62% من المشكلات التي يواجهها الطلاب والطالبات اكاديمية و 87% يجهلون آلية المطالبة بحقوقهم شهدت بعض الجامعات السعودية مؤخرا حراكا طلابيا كبيراً وفاعلا شاهدناه موثقا بالصوت والصورة على شبكات التواصل الإجتماعي وتناقلت الصحف والقنوات السعودية ما يعانيه الطلاب والطالبات من مشكلات اكاديمية وغيرها . هذا الحراك أدار مقاعدًا، وأصدر مبادرات، وأعاد نبش الأوراق والقوانين مجددًا،كما ساهم في سرعة البت في القرارات المتعثرة والالتفات لمعاناة وهموم الطالب الجامعي . فهل لتكوين الرأي العام الجامعي دور في ذلك ؟ هل الطالب يعي تماما ما حقوقه وواجباته التي سنتها له الأنظمة والقوانين أم أنه يجهل كثيرا منها ؟ كل هذا وأكثر رصدن إجابته طالبات الدكتوراه في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام في الدراسة التي أجرينها على عينة من طلبة الجامعات السعودية الحكومية والأهلية والطلبة المبتعثين. وتهدف الدراسة إلى تكوين الرأي العام الجامعي ونشر ثقافته بين اوساط الشباب (طلابا وطالبات) وأهمية إكسابهم مهارة التواصل مع الآخرين والثقة وإثبات الذات ،كما يشركهم في التخطيط والإعداد والتنظيم لما يحدث داخل الجامعة ،لينشأ جيل قيادي يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لرفعة دينه ووطنه. وقد افادت نتائج الدراسة بأن الطلاب والطالبات غير ملمين بالنظام الجامعي الإداري والقانوني بالشكل الكافي بنسبة 55 % ،كما أنهم يجهلون الطريقة القانونية المناسبة للمطالبة بحقوقهم بنسبة 87 %. وأجاب 62% بأن أكثر المشكلات التي يواجهونها اكاديمية يليها المشكلات المالية بنسبة 19% ومن ثم المشكلات الاجتماعية بنسبة 9 % . وحول قناة عالي الفضائية وهل أدت ما عليها في تعزيز الوعي لدى الطلبة الجامعيين وتمكينهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم أجاب 80 % بأنهم لا يعرفون إن كان لوزارة التعليم العالي قناة مختصة تهتم بالشأن الجامعي . وما يتعلق بحرية الرأي والتعبير أجاب 63 % بأن أنظمة الجامعة تحد منها مقابل 37 % ممن يرون خلاف ذلك ،كما افاد الاستطلاع بأن هناك نوعا من الظلم تجاه الطلاب من قبل أعضاء هيئة التدريس بنسبة 87 % ،وذكر 83 % بأنهم يفضلون الشكوى إلى إدارة الجامعة والكليات التابعين لها ،يليها شبكات التواصل الإجتماعي بنسبة 15 % و 19 % بحثوا عن وسائل أخرى ومنها الصحف الورقية، بينما 1 % فقط عبر صحيفة الجامعة. لكن هذا لم يمنع بأن هناك 71 % من الطلاب يؤيدون نشر مشكلاتهم عبر شبكات التواصل الإجتماعي ،بينما يرى 18 % بإمكانية رفع مشكلاتهم لهيئة حقوق الإنسان! وأكد 93 % بأنهم يؤيدون تشكيل إتحاد طلبة أو تفعيل المجالس الطلابية لرفع شكواهم وإعادة حقوقهم . وعن مصدر معرفة الطلاب المبتعثين بحقوقهم وواجباتهم في الجامعات المبتعثين إليها بها ذكر 57 % بأن مصدر معلوماتهم هي الجامعات التي التحقوا بها يليها الملحقية الثقافية بنسبة 16 % ومن ثم وزارة التعليم العالي بنسبة 9 % فقط! وهناك نوع من التأخر وعدم الاستجابة من قبل الجامعات المحلية لشكاوى الطلاب في حين يقابلها سرعة حل المشكلات الطلابية والنظر لشكاويهم في الجامعات المبتعثين فيها . وأوصت الدراسة بأهمية أن يمنح الطلاب والطالبات المزيد من الثقة لتتحقق طموحاتهم بإنشاء المجالس الطلابية والمنابر الحرة التي يصدحوا من خلالها بمشكلاتهم والعراقيل التي تواجههم فضلا عن إيضاح القوانين والأنظمة التي يتحركوا من خلالها فيتعرفوا على حقوقهم وواجباتهم ويعملوا على ضوئها خاصو وأن النتائج اظهرت بأن 93 % يؤيدون تشكيل إتحاد طلبة أو تفعيل المجالس الطلابية لرفع شكواهم وإعادة حقوقهم . وكل هذا من شأنه أن يساعد ويعزز العلاقات الاخوية وينمي فرص التواصل فيما بين الطلبة والقائمين على العملية التعليمية وتحقيق مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار وتحديد المصير ،ومن هنا تتشكل الآراء وتنمو الأفكار وتتكون الثقة بالنفس والجرأة في اتخاذ القرار داخل الحرم الجامعي مما يكفل الحرية والعدالة والمساواة للجميع وفق القيم والمبادئ المنصوص عليها .