كتب - سلطان الحارثي: في الجزء السابع من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013 - 2014) نقدِّم لكم كلاً من محمد السراح رئيس نادي التعاون وعضو اتحاد القدم السابق ومصلح آل مسلم رئيس نادي نجران وعضو اتحاد القدم السابق وطارق كيال عضو لجنة المسابقات ومدير الكرة بفريق الأهلي السابق, وقد اتفق الثلاثي على سلبية لجنة الحكام, فيما اتفق كيال والسراح على سوء لجنة الانضباط, بينما اتفق السراح وآل مسلم على إيجابية افتتاح ملعب (الجوهرة). محمد السراح «رئيس نادي التعاون وعضو اتحاد القدم السابق» أبرز الإيجابيات: * عودة المنافسة بين الهلال والنصر, وهذه من أبرز إيجابيات الموسم وخصوصاً أننا افتقدنا هذه المنافسة منذ زمن. * افتتاح ملعب (الجوهرة المشعة) والذي أهداها لنا خادم الحرمين الشريفين. * تميّز لجنتي المسابقات والاحتراف, وهاتان اللجنتان كانتا أكثر اللجان وضوحاً وشفافية. أبرز السلبيات: * سوء التحكيم, وخصوصاً أن كل الأندية تضجرت من سوء التحكيم. * قرارات لجنة الانضباط التي أحياناً تخالف التوقيت وأحياناً لا تكون بشكل واضح. * تصاريح خارجة عن النص لعدد كبير من منسوبي الأندية, وهذا يعود لعدم وجود رادع لهم. مصلح آل مسلم «رئيس نادي نجران وعضو اتحاد القدم السابق» أبرز الإيجابيات: * افتتاح خادم الحرمين الشريفين لإستاد الملك عبدالله (الجوهرة المشعة). * عودة الجماهير الرياضية للحضور في الملاعب والتنافس الذي شاهدناه بينها. * المنافسة بين فريق الهلال وفريق النصر, وهذه إيجابية ستعيد الرياضة السعودية للواجهة من جديد. أبرز السلبيات: * قرارات بعض اللجان الخاطئة والملاحظات الكثيرة على لجنتي الانضباط والحكام. * عدم توفير الأجواء المناسبة للجماهير على الرغم من أن حضورهم خلال هذا الموسم كان جيداً. * الضغط على الحكم السعودي بدلاً من منحه الثقة للعودة من جديد, وهذا الضغط إن لم يتغيّر فسوف ينهي الحكم السعودي. طارق كيال «عضو لجنة المسابقات ومدير الكرة بفريق الأهلي السابق» أبرز الإيجابيات: * وجود بطل جديد للدوري بعد أن كانت المنافسة بين ثلاثة فرق وانحصار اللقب على أحدها. *ما قام به الراعي الرسمي للدوري (عبداللطيف جميل) من إعطاء نكهة جميلة جداً في التنظيم والرعاية, وإخراجه للدوري بطريقة احترافية. * الحضور الجماهيري المميز وارتفاع ثقافة تلك الجماهير بشكل لافت, وتنافسها على التيفو الذي أعطى رونقاً وتميزاً لملاعبنا. أبرز السلبيات: * أخطاء التحكيم الكثيرة والمؤثّرة والتي كانت على جميع الفرق, وهذه الأخطاء جعلت الثقة منزوعة ما بين الأندية والحكام. * التنافس على تحقيق بطولة الدوري اقتصر على فريقين فقط, وكان الفرق شاسعاً ما بين الفريقين الأول والثاني وبين بقية الفرق, وكانت الإثارة هذا الموسم على مراكز الهبوط. * هبوط فريق عريق وجماهيري مثل فريق الاتفاق للدرجة الأولى سيؤثِّر على قوة الدوري وهذا دليل على أن الفرق الكبيرة بدأت تفقد مستوياتها.