×
محافظة الرياض

الجائزة الكبرى لحملة «الأبحاث والنشر» لمشترك في «الشرق الأوسط»

صورة الخبر

اتهم النظام السوري مجموعات مسلحة باختطاف 11 عضوا من بعثة «حظر الأسلحة الكيمائية» أمس الثلاثاء في منطقة حماة هم ستة مراقبين وخمسة سائقين سوريين. وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) انه «بعد وصول فريق من البعثة مكون من أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى قرية طيبة الإمام جرى إبلاغ هذا الفريق بعدم إمكانية تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة». وأضاف البيان ان أعضاء البعثة «وعلى مسؤوليتهم قرروا المتابعة دون مواكبة أمنية سورية باتجاه قرية كفر زيتا وعلى بعد 2 كم تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة ما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام» . وقال البيان «أن سيارة واحدة وصلت إلى هذه القرية في حين خطفت سيارتان من قبل المجموعات الإرهابية تحمل أحد عشر شخصا خمسة منهم سوريون سائقون وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق». وكانت البعثة تريد التحقيق في (عقاب) النظام لأهالي كفر زيتا بغاز الكلور. وفي موضوع آخر قالت الحكومة الاردنية ان السفارة السورية في عمان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد موضحة ان بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها في عمان، واكدت ان قرار طرد السفير السوري من عمان «لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سورية». ونقلت صحيفة «الرأي» اليومية الحكومية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني قوله ان «قرار الحكومة اعتبار السفير السوري في عمان شخصا غير مرغوب فيه والطلب منه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة أمر يتعلق بشخص السفير نفسه جراء خروجه السافر والمتكرر عن الاعراف الدبلوماسية بالاساءة للاردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الاردنية». واضاف المومني الناطق الرسمي باسم الحكومة ان «هذا الامر لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سورية الشقيقة وان دمشق تستطيع تسمية سفير في أي وقت، فضلا عن ان السفارة السورية في عمان مفتوحة وتعمل كالمعتاد». واكد ان «لا تغيير على سياسة الاردن وموقفها ازاء سورية والاوضاع فيها منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري». وطردت الحكومة الاردنية الاثنين السفير السوري في المملكة بهجت سليمان بسبب «إساءاته المتكررة» الى الاردن. وردا على الخطوة، قررت «الحكومة السورية اعتبار القائم باعمال السفارة الاردنية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه»، بحسب بيان للخارجية السورية بثه الاعلام الرسمي. وأتهم السفير السوري المطرود من عمان بهجت سليمان الحكومة الاردنية بمقاطعته ومضايقته وغلق الابواب بوجهه طيلة السنوات الثلاث الماضية، أي منذ اندلاع النزاع في سوريا مطلع عام 2011. وكتب سليمان في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ان «مشكلة الحكومة الاردنية، هي مع اعتراض السفير السوري على موقفها العدائي تجاه سورية». واضاف «ثلاث سنوات حتى اليوم لم تترك الحكومة الاردنية جسرا مع السفارة السورية إلا وقطعته ولم تترك بابا إلا وأغلقته ولم تترك مسربا لمضايقة السفير ودبلوماسيي السفارة إلا وسلكته. ولم يترك الاعلام الاردني الرسمي وشبه الرسمي تهمة او رسما مقذعا إلا وألصقته بالدولة السورية».