في ظل الأفكار الدخيلة التي تراود أفكار الطلاب المراهقين، وتقودهم إلى الخروج عن الطاعة والذهاب إلى الدول المجاورة باسم «الجهاد»، أعلن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أخيراً، أن التعليم ترك لـ «المتشددين» حتى «اختطفوا أبناءنا»، معتبراً ذلك من أسباب انتشار الفكر المتشدد الذي ضل الكثيرين من الطلاب المراهقين وقادهم إلى الخروج عن الطاعة، إذ منح أصحاب الفكر «المتشدد» الفرصة في مجال التعليم، في ظل غياب الفكر السعودي المعتدل ومنهج الاعتدال السعودي، وشخصية «القوي الأمين» ما تطمح إليه «الوزارة» بأن يكون الطالب بعد تخرجه في المرحلة الثانوية متمثلاً لهذه الشخصية من خلال المنهج المعتدل، بعيداً عن أفكار «المتشددين». وتتمثل الدواعي التي دفعت الوزارة لتبني هذا البرنامج في الإصلاحات الكبرى التي يشهدها عهد مقام خادم الحرمين الشريفين ودعمه لكل ما يخدم الوطن والمواطن، والتي تؤكد أن الظروف مهيأة لإحداث التحول المنشود أكثر من أي وقت آخر، مستقبل الوطن وإبعاده عن سلبيات التدهور ومخاطر ضعف التعليم، الحاجة الملحة لتطوير عدد من الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية. وزارة التربية والتعليمالتشدد الديني