أكد مدير عام الشؤون الصحية المكلف بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي أن ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تخصيص كافة أقسام مستشفى أحد لعزل المصابين بفيروس كورونا إشاعات كاذبة، لافتا إلى أن الإجراءات التي اتخذت حول هذا الأمر إنما تتمثل في تشكيل لجنة ضمت استشاريين من مكافحة الأمراض المعدية ومكافحة عدوى المنشآت الطبية وعناية مركزة وآخرين لاختيار الموقع الأفضل والأكثر جاهزية لإمكانية استخدامه من بين المواقع المحددة وتخصيصه منطقة للعزل. وأضاف: ومن هذا المنطلق وقف فريق اللجنة على عدة مواقع وبدراسة جميع المستشفيات العاملة بمنطقة المدينة المنورة، كانت التوصية بالإجماع على أن يخصص موقع للعزل خارج حدود حرم المدينة المنورة لكي تصبح مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم خالية من فيروس كورونا، لذلك وقع الاختيار على أن يخصص قسم داخل مستشفى أحد منطقة لعزل المصابين بفيروس كورونا وليس كامل المستشفى، شريطة أن يعزل القسم عن باقي الأقسام الأخرى داخل المستشفى حتى تؤدى الخدمات للمواطنين والمقيمين وزوار المسجد النبوي بكل أمان وسهولة، مؤكدا أن وزارة الصحة أمنت الأجهزة الطبية اللازمة لاستخدامها في هذا القسم دون سواه، كما تم تأمين القوة العاملة اللازمة المدربة على مثل هذه الحالات بفئاتها المختلفة، وزودوا بجميع المستلزمات الطبية اللازمة للوقاية، ودعموا بمجموعة استشاريين وأخصائيين عن طريق نظام اللوكم ونظام الطبيب الزائر خصيصا لهذا المستشفى، مؤكدا أن قسم العزل داخل مستشفى أحد معزول تماما عن باقي الأقسام وخصص له مدخل ومخرج منفصلان ولا يمكن الوصول إليه من باقي أقسام المستشفى الأخرى، كذلك المصاعد والأجهزة والأدوات الطبية ومستلزمات النظافة منفصلة.