×
محافظة مكة المكرمة

كتابة عدل الأولى تفرغ 900 قطعة سكنية

صورة الخبر

كتب - سلطان الحارثي: في الجزء السابع من سلسلة (أبرز الإيجابيات والسلبيات) في موسم (2013 - 2014) نقدم لكم كلاً من الزملاء حمد الدوسري الإعلامي الرياضي والكاتب السابق, والدكتور صالح الحمادي الكاتب بصحيفة الشرق, ومحمد الشيخ الكاتب بصحيفة الرياض, وقد اتفق الثلاثي على أن افتتاح ملعب الجوهرة المشعة هو أبرز إيجابيات هذا الموسم, فيما اتفق الحمادي والشيخ على تميز لجنة الاحتراف, وذهب الدوسري لتميز المنتخب السعودي وتأهله لنهائيات آسيا المقبلة. حمد الدوسري «إعلامي رياضي» أبرز الإيجابيات: هذا الموسم إيجابياته قليلة مقارنة بما سبقه من مواسم ولكن إن نظرنا لنصف الكأس الممتلئ سنرى ما يلي: *افتتاح إستاد مدينة الملك عبدالله بجدة (الجوهرة المشعة) وحضور خادم الحرمين وتشريفه لختام الموسم المحلي كان حدثاً لا يمكن تجاوزه بحال من الأحوال.. وكانت فرحة الرياضيين كبيرة.. فهذا الإستاد جاء بعد قحط شديد في افتتاح المنشآت الرياضية وتحديداً منذ افتتاح الدرة في عام 1408 تقريباً. *النقلة التي شهدتها المنظومة الرياضية في تحول الإدارة الرياضية من ثقافة التعيين إلى ثقافة الانتخاب والتنافس الرائع الذي تم بين الأستاذ أحمد عيد والأستاذ خالد المعمر وتحاورهما بشأن حملتيهما وبرنامجيهما الانتخابيين كان تحولاً تاريخياً ستجني الرياضة فوائده بعد أمد. * عودة الأخضر للواجهة مجدداً وانتزاعه صدارة مجموعته الآسيوية أعاد الحركة لمفاصل كرتنا الخضراء وبعث الأمل في النفوس لاستعادة مجد تليد بأيدينا أضعناه! أبرز السلبيات: السلبيات حدث ولا حرج فلا تكاد تمر جولة أو مباراة أو بطولة إلا وتكب علينا من السلبيات كبّاً.. * العنصرية البغيضة والهتافات الجارحة وتنافس المدرجات في لمز بعضها البعض وخروجها بشكل سافر على الروح الرياضية وما حدث الموسم الماضي هو صرخة في وادٍ عسى أن يكون به أحد فيسارع لوقف هذا الشطط فهو نذير شؤم وقد اعذرنا حينما أنذرنا .. مواجهة هذا الخروج السافر يتم على مستويين على مستوى السطح وهذا شأن اتحاد القدم وعلى مستوى الأعماق وهذا لا يتم بجهود فردية بل بخطة وطنية تشترك فيها إلى جانب اتحاد القدم كل الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام وغيرهم. * اهتزاز الاتحاد السعودي بشكل سافر أمام الأندية وضعف موقفه وهشاشة قراراته وتخبط لجانه والعبث الذي تابعه القاصي والداني بشكل لم يسبق له مثيل .. والأستاذ أحمد عيد الذي أحبه وأقدره كرمز من رموز رياضتنا لابد أن يتدارك اتحاده وليكن شعاره في الموسم المقبل (عمل متقن جديد أو سنضرب بيد من حديد) .. أبو رضا الفرصة لا تأتي مرتين.. تذكر هذا جيداً..!! * التحكيم السعودي الذي لا يريد أن يتطور وشخصيا أنا مستعد لهضم كل الأخطاء التي حدثت في دوري جميل حتى تلك التي ثار حولها لغط كبير فهي متروكة لتقدير الحكم وأمره وذمته إلى الله .. إلا خطأ الحكم محمد الهويش في مباراة النصر والعروبة فهذه سابقة لم أشاهد مثلها من قبل لأن الحكم كان قريباً ولا يفصله عن الحدث سوى أمتار قليلة ومجال الرؤية متاح أمامه و الجزائزي «دلهوم» يشد قميص لاعب العروبة مسافة تزيد عن المترين ولا يقرر شيئاً ثم يعتلي»دلهوم» ليسدد كلاعبي كرة الطائرة ضربة ساحقة لسمعة التحكيم .. قد لا يكون الهويش رأى اللعبة وهذا مستبعد وقد يكون رأى لكنه خاف.. ولن ينجح تحكيم ترتعد أوصاله أبداً.. والأستاذ عمر المهنا مطالب بأن يستبعد الصافرة الجبانة لأنها تهز سمعته وتهز كراسي المقدمة والمؤخرة..!! الدكتور صالح الحمادي «كاتب بصحيفة الشرق» أبرز الإيجابيات: *أعتقد بأن أبرز الإيجابيات هو افتتاح (جوهرة الملاعب العربية), والتي قدمها خادم الحرمين الشريفين هدية لأشقائه. *عدم وجود مباراة مؤجلة طوال هذا الموسم, وهذه لأول مرة تحدث على مدى عقدين من الزمن, وهي تحسب للجنة المسابقات والقائمين عليها. *لجنة الاحتراف قدمت عملا مميزا وذلك يحسب للدكتور عبدالله البرقان رئيس اللجنة ومن يعمل معه. أبرز السلبيات: *التصريحات التي لا داعي لها من بعض المنتمين للوسط الرياضي. *الوعود (العرقوبية) لبعض الأندية الجماهيرية. *عمل معسكر للمنتخب السعودي بعد نهاية الموسم, وهذا لا يمكن أن يعمله منتخب أوروبي إلا المنتخبات المتأهلة لكأس العالم. محمد الشيخ «كاتب بصحيفة الرياض» أبرز الإيجابيات: *ظهور إستاد الملك عبدالله (الجوهرة المشعة), وهو الحلم الذي طال انتظاره. *عودة فريق النصر للبطولات بعد غياب عقدين من الزمن. *استبشار الوسط الرياضي بملامح لسيادة القانون مع لجنة الاحتراف بقيادة الدكتور عبدالله البرقان. أبرز السلبيات: *انكشاف ضعف الاتحاد السعودي لكرة القدم سواء في رأس الهرم أو في بعض اللجان السيادية وفي مقدمتها لجنتا الانضباط والتحكيم. *هبوط فريق الاتفاق بما يمثل من عراقة وتاريخ ومنجز. *غياب الرعاة الرسميين عن أهم الأندية السعودية وهي النصر والاتحاد والأهلي والشباب, مما يشكل مؤشرا خطرا على مستقبل الاستثمار في الأندية السعودية.