تزامنا مع ما تتوارد به الأخبار عن نادي الاتحاد وآخرها ما نشر أمس عن عدم اكتمال نصاب اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لإكمال مجلس نادي الاتحاد، أبدى المنتج ورجل الأعمال السعودي المقيم في سويسرا إبراهيم دشيشة استعداده الكبير للإسهام في حل أي عثرة مادية أو غير مادية تعترض الاتحاد، قائلا: الاتحاد عشقنا جميعا ولم يبعدني عنه الا إقامتي الدائمة وأنشطتي التجارية في أوروبا، ما يحدث للنادي اليوم يجعلني أنتظر بسرعة أكثر السماح بخصخصة الأندية الرياضية السعودية وتحويلها الى شركات، وهو الأمر الذي يعيشه العالم المتحضر اليوم ودليلنا الى هذا ما نراه اليوم من نجاحات وتنام كبير لأندية أوروبا استثماريا وتحديدا الأندية الإنجليزية. إن حدث هذا سأرى الثمن السوقي الممكن لناد كبير وجماهيري مثل الاتحاد وأدفع فيه لو مليار ريال، وبالاستثمار الصحيح يمكنني رفع سعره الى أربعة أضعاف خلال موسمين رياضيين وسأجعل منه ناديا كأندية أوروبا وستساعدني على ذلك عوامل عدة، أهمها أنه صاحب جماهيرية كاسحة وغير طبيعية وناد كل شيء فيه مرتبط بالتأريخ، إلى جانب صفته القارية ككبير لآسيا. وهناك عامل أكثر أهمية أن أهم نجومه اليوم صغار السن ومن الممكن ان يكون المدى الاستثماري فيه أكبر وأطول. وتواجدي في أوروبا لا يعني أنني سأكون بعيدا عن الاتحاد. وعن ما يمكن أن يقدمه اليوم للاتحاد قال دشيشة: أنا الآن بصدد تقديم هدية سريعة للاتحاد الكيان وتتمثل في جلب لاعب مهم من الداخل أو الخارج، ولا أخفي أنني فكرت في دروجبا الذي يلعب اليوم لغلطة سراي التركي، والذي يتفاوض معه اليوم بهذا الصدد نادي جوفينتوس الإيطالي، ومن خلال أحد المقربين إلى دروجبا نحاول كسب وده وسأحاول قدر المستطاع إهداءه للاتحاد ولو أن لاعبي الاتحاد بهذه المراحل السنية قادرون على تحقيق البطولات، وهذه ميزة تبحث عنها كل الأندية ومتوفرة في الاتحاد اليوم من قاعدته الثرية بنجوم موهوبين صغار. وسأكون متواجدا في أروقة النادي في أواخر شعبان لبدء مفاوضات مع إدارة النادي الحالية ورجال الاتحاد المخلصين تهدف إلى دعم الاتحاد.
