تسببت قلة الدعم في توقف عملية البناء في دار سمية بنت الخياط لحفظ القرآن الكريم والحديث الشريف الخاصة بالنساء في محافظة ضمد بمنطقة جازان في مراحلها الأولى. وكان المشروع ينفذ عن طريق تبرعات المواطنين والمواطنات، فيما لا تزال الدار تواصل برامجها ودروسها في مبنى مستأجر يكلف 4000 ريال في الإيجار والكهرباء تقام فيه الندوات والدروس وحفظ القرآن الكريم. وقد تأسست دار سمية بنت الخياط بضمد عام 1432هـ، حيث يبلغ عدد المعلمات والإداريات بالدار (13) معلمة وكلهن مؤهلات لحمل الأمانة وحافظات للقرآن والحديث، حيث بدأت الدراسة بالدار بـ11 حلقة تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بضمد. وذكر فضيلة قاضي محكمة ضمد الشيخ محمد بن ابراهيم قاضي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ضمد أن الدار تابعة للمكتب وهي تؤدي دورا بارزا في تعليم كتاب الله عز وجل ودورها في رفع الجهل عن الأمهات، ولديها مشروع مبنى خيري يؤمل من أهل الخير والبذل دعمه. وأشار إلى أنه من ضمن حلقات الدار (نور الإيمان، أنوار الجنة، فتيات المستقبل، حلقة المشتاقات للجنة) وغيرها من الحلقات والأنشطة والمسابقات، فيما وصل عدد الدارسات بدار سمية أكثر من (200) دارسة، مبينا أنه تبرع فاعلو الخير بقطعتي أرض متجاورتين خاصة للدار من أجل إقامة المبنى عليهما وقد بدأت عملية البناء إلا أنها توقفت بسبب قلة الدعم ويأملون من كل من يحملون هم التحفيظ وفتيات الأمة أن يقوموا بإكمال بناء الدار أو المشاركة بهذا المشروع الخيري حتى تستمر الدروس الدينية والندوات والمحاضرات وتلاوة القرآن الكريم.