طرابلس رويترز قال رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، أمس الإثنين إن حكومته ستركز على محاربة المتشددين وتأمين الحدود وتقوية الجيش بمساعدة المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في البلد المنتج للنفط والعضو في منظمة أوبك. وأوضح معيتيق، الذي حصلت حكومته أمس الأول (الأحد) على تأييد البرلمان، أنه يريد أن يستمر الاتفاق مع المسلحين لإنهاء حصار موانئ نفطية. لكنه قال، في تصريحات صحفية أمس، إنه سيجري مزيداً من المحادثات إذا فشل الاتفاق لإنهاء إغلاق أربعة موانئ نفطية. وأضاف معيتيق، وهو رجل أعمال تعلَّم في بريطانيا، أنه لا يتوقع أن تقترض بلاده لتغطية احتياجات الميزانية رغم أن الحكومة الجديدة لا تزال تدرس احتياجاتها المالية والخيارات المتاحة. وتولى معيتيق، ثالث رئيس وزراء في ليبيا منذ مارس الماضي، مهام منصبه بدعم من الإخوان المسلمين في البلاد لكنه يلقى معارضة من فصائل مناوئة للإسلاميين تتنافس على النفوذ في الدولة التي تعاني من الاضطرابات. وتعاني ليبيا من صراعات في الشرق بين مجموعة مسلحة يقودها جنرال سابق، خليفة حفتر، ومجموعات متشددة، ووصل الصراع في بعض الأحيان إلى العاصمة طرابلس.