×
محافظة المنطقة الشرقية

«تعليم النماص» يدعو الخريجات غير المعينات لمراجعة الإدارة

صورة الخبر

--> --> تختتم اليوم، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، لاختيار رئيس جديد للبلاد، وسط تضارب حول إمكانية تمديدها ليوم ثالث، نظراً لشدة الإقبال في اليوم الأول أمس، والتي فاقت كل التوقعات، وسط أجواء احتفالية مشوبة بالحذر. وفيما سبق للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن نفت تماماً، أي مدة إضافية، سرت تكهنات في القاهرة، بإمكانية اللجوء للتمديد، في حال استمرار التوافد الكثيف، على مراكز الاقتراع، خاصة مع استمرار مشكلة المغتربين والمقدر عددهم بـ4 ملايين، لم يستجب منهم سوى قرابة 48 ألفاً فقط، لطلب لجنة الانتخابات بتوثيق توكيلاتهم في الشهر العقاري، وإصرار اللجنة على عدم تحديد لجان للوافدين كما حدث بالاستفتاء الماضي على الدستور قبل أشهر. ومنذ الساعات الأولى، لبدء التصويت أمس، للمفاضلة بين المرشحين الوحيدين، وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، توافد ملايين المصريين على مقار الاقتراع، في طوابير امتدت لمئات الأمتار خارج اللجان. ورغم أن الموعد المحدد لفتح باب التصويت في التاسعة صباحا إلا أن الناخبين تسابقوا على مقار اللجان بأعداد غير مسبوقة، قبل الموعد الرسمي لبدء التصويت بساعتين، وسط حالة من الهدوء الأمني، المدعوم بقوات من الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات. حرص وتأكيد وفي أول تصريح رسمي، لمسؤول حكومي، في الساعات الأولى من عملية التصويت، وصف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية، المستشار علي عوض، نزول المواطنين المصريين للإدلاء بأصواتهم بأنه دليل على وعي الشعب، وأنه يريد الوصول للدولة الديمقراطية التي يرجوها، ويحلم بها. وأكد عوض، في تصريح لـ(اليوم)، أن الدولة المصرية، حريصة على استكمال استحقاقات خريطة الطريق، وأن يكون مشهد الانتخابات الحرة والنزيهة، دليلاً إضافياً على إرادة الشعب المصري الكاملة واحترام خياراته، نافياً عزم الرئاسة إصدار أية تشريعات قانونية إلا عند الضرورة القصوى فقط. 15 مليوناً بذات السياق، وبينما أكد مصدر قضائي في تصريح لإحدى الفضائيات، قبل ظهر أمس، أن نحو 3 ملايين و296 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم خلال الساعتين الاوليين من فتح لجان الاقتراع في 25343 لجنة عامة وفرعية ومقرًا انتخابيًا. رجح مراقبون في العاصمة المصرية، أن يتجاوز عدد الناخبين في اليوم الأول 15 مليون مواطن، مؤكدين تحقيق رقم قياسي في الإقبال يفوق الانتخابات الرئاسية الماضية. وقال المحلل السياسي، يحيى شكري، إن هذا التوافد الكثيف من المصريين، يعكس حجم إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية التي راهنت على إفساد المشهد بشتى الطرق. وأشار إلى أن فشل مخطط التخويف والمقاطعة، جاء نتيجة فقدان ثقة المواطن المصري، في دعوات وتحركات الجماعة، وتأكده من ضلوعها في الإرهاب والقتل، بعد فشلها في الحكم. حملة صباحي تتهم من جهة أخرى، قال المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري عن تلقيه 53 بلاغا حول خروقات في الانتخابات، دون أن يكشف تفاصيلها. بذات الوقت، قالت غرفة عمليات حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إن هناك وقائع ممنهجة لتدخل أفراد الشرطة والجيش في العملية الانتخابية بمنع دخول وكلاء المرشح للجان الانتخابية قبل التحقق من توكيلاتهم، ما ترتب عليه إعاقة وكلاء صباحي، عن إثبات المخالفات في محاضر رسمية أمام قضاة اللجان الفرعية، وهو ما يخالف نص المادتين 27 و 30 من قانون الانتخابات لسنة 2014، التي تخول للجان العامة والفرعية وحدها صلاحية فحص ومراجعة التوكيلات. وأصدرت الحملة بيانا صحفيا ظهر أمس، قالت فيه: إنه تم إلقاء القبض على أحد أعضائها واحتجازه بقسم شرطة الوراق بعد تحرير محضر له أثناء تدخله للدفاع عن أحد الوكلاء، زاعمة أنه تم الاعتداء عليه بالضرب من قوات الأمن. أول قتيل ولم يسلم يوم الانتخابات الأول، من المحاولات الإرهابية البائسة لتعكير صفو الانتخابات، إذ أعلن عن مقتل ناشط سياسي ومندوب حملة المشير السبسي على أيدي جماعة الإخوان الإرهابية في قرية ناهيا، بمحافظة الجيزة، في ساعة مبكرة من صباح أمس. ونعى الموقع الرسمي لحركة تمرد، استشهاد محمد فتحي، عضو المكتب التنفيذي لحملة السيسي بمحافظة الجيزة، بعد قيام عناصر من الاخوان بقرية ناهيا باغتياله أمام منزله، بإطلاق النار عليه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الرابعة فجرًا. وهو يحمل توكيلات لشباب الحملة للعمل على تسكين الشباب باللجان، وفق ما أفاد محمد حسن، منسق تمرد بالجيزة. محاولات إخوانية وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية إفساد المشهد الانتخابي بعدد من المحافظات بهدف تعطيل استكمال خارطة الطريق من خلال عدد من المحاولات لتنفيذ عمليات إرهابية. ففي الإسكندرية، نظم العشرات من أعضاء الإخوان، مسيرة جابت منطقة الفلكي وأمام اللجان الفرعية، لترهيب المواطنين، وتحرضهم على مقاطعة الانتخابات، إلا أن الأمن تصدى لهم وفرقهم، وضبط 10 عناصر من المشاركين بالمسيرة، كما كثفت من تواجدها أمام اللجان تحسبًا لأي أعمال عنف. عنف بالمحافظات أما في الفيوم، فقد اكتشف عامل نظافة، قنبلة زجاجية تحوي مواد ومسامير وبرادة حديد ومثبتة بها شريحة تليفون محمول، فيما انفجرت عبوة ناسفة ألقاها مجهول على سور مقر انتخابي بمركز يوسف الصديق بالفيوم، ولم تسفر عن وقوع إصابات. كما تمكنت إدارة الدفاع المدني، وخبراء المفرقعات، من إبطال مفعول قنبلة يدوية الصنع، بجوار السور الخارجي للمقر الانتخابي بمدرسة منشأة عبد الله الابتدائية بالفيوم. وفي دمياط أيضا تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول عبوتين ناسفتين داخل لجنة مدينة كفر سعد، قبل بدء تصويت الناخبين بمجرد الكشف عنهما فيما انفجرت قنبلة أسمنتية أمام لجنة انتخابية في مدينة المحلة الكبرى. وتم إبطال ثلاث عبوات ناسفة داخل لجان انتخابية بمحافظة الجيزة، إضافة لقنبلتين بدائيتي الصنع بالحوامدية. كما نجحت قوات التدخل السريع، في فك حصار عناصر من الجماعة، لإحدى اللجان الانتخابية بقرية كرداسة، وتم اعتقال بعضهم. أما في المنيا، فأشعل عناصر الإخوان النيران في سيارة القناة السابعة أمام إحدى اللجان الانتخابية، وكذا أشعل مجهولون النيران على القضبان في المسافة بين مركز الواسطى في بني سويف والعياط بالجيزة، مما أدى إلى توقف حركة قطارات الوجه القبلى في الاتجاهين، كما توقفت حركة القطارات بخط دمنهور كفر الشيخ للعثور على جسم غريب في محطة دسوق، قبل أن تعاود حركتها مرة أخرى.