قال وزير المالية الألماني إنه لا يوجد سبب لزيادة موازنة الدفاع نتيجة للأزمة في أوكرانيا، محذراً حلف دول شمال الأطلسي من أن مناقشة زيادة الإنفاق، أو إرسال جنود إلى أوروبا الشرقية، يمكن أن يخلق سوء تفاهم مع روسيا. وقال القائد العسكري الأرفع في الحلف في أوروبا، هذا الشهر، إن "سلوك روسيا في أوكرانيا أظهر أنها لا تتصرف كشريك، وهذا الأمر يجب أن يدفع المزيد من أعضاء الحلف لتعزيز إنفاقهم الدفاعي، ليصل إلى الهدف المتفق عليه وهو اثنان في المائة من الناتج المحلي الإجمالي". إلا أن وزير المالية الألماني، فولفغانغ شيوبله، أكد أن "الإنفاق المتزايد أو تعزيز التواجد العسكري على الحدود الشرقية للحلف يمكن ان يزيد حدة التوتر السياسي". وأضاف شيوبله "90 في المائة من العامة، ليس في ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي، بل أيضاً في غيرهما يرى في هذه الخطوة تفاقماً للوضع"، مشيراً إلى أنه يأمل في تحسّن العلاقات مع روسيا بمرور الوقت. وأضاف "زيادة موازنة الدفاع في الوقت الحاضر لن تكون خطوة ذكية، وفي الواقع ستؤدي إلى عكس الغرض المرجو منها". وقال شيوبله إن الدول عليها أن تتفهم أن ألمانيا أكثر تردداً بكثير حيال استخدام الموارد العسكرية نظراً لتاريخها ودورها في الحربين العالميتين. وازداد الإنفاق الدفاعي الألماني إلى 1.4 في المائة من اقتصادها عام 2013 استناداً إلى معلومات من معهد أبحاث السلام العالمي في ستوكهولم. وزارة الماليةروسيا الازمة الاوكرانيةالناتو