تتجه الشركة السعودية للكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر إلى وضع قواعد تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر بما يضمن تحقيق أهداف الاتفاقية التي وقعت بين البلدين في هذا الشأن. وكشفت ملامح الاتفاقية عن تبادل الطاقة بن البلدين في حدود 3000 ميجاوات نظراً لتفاوت أوقات الذروة في الأحمال الكهربائية بين البلدين ما يؤدي الى التشغيل الاقتصادي الأمثل لمحطات التوليد في البلدين كما يساهم الربط في دعم شبكات الكهرباء في البلدين باعتبارها أكبر شبكات للكهرباء في العالم العربي من حيث القدرة المركبة والحمل الأقصى وطول الشبكات وعدد المشتركين مع إمكانية استيراد وتصدير الطاقة بين البلدين عن طريق خط الربط الكهربائي في خارج أوقات الذروة. كما ان الربط الكهربائي السعودي - المصري سيعزز الربط الكهربائي العربي تكملة مع الربط الخليجي ما يخلق سوقا اقليمية رائجة لتجارة الكهرباء. محاورالنقاش بين ممثلي الشركتين السعودية والمصرية ستتناول تحديد أسعار الطاقة وفقا للربط الكهربائي التي ستراعي الاسعار العالمية للوقود السائل، وتتولى الشركتان المسؤولية المشتركة في تصميم وتشييد وتملك الكيبل البحري للربط الكهربائي وخط الألياف الضوئية والتأمين عليها وتكون كلفة هذا المشروع بالمناصفة بين الشركتين.