كشف مصدر أمنى مسؤول في وزارة الداخلية المصرية، للمدينة مساء أمس عن تفاصيل محاولة استهداف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أثناء توجهه للادلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، وأوضح المصدر أن العملية أعدت لها سلفا جماعة أنصار بيت المقدس وعناصر جهادية وتكفيرية في سيناء، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق فيما بينهم على تقسيم أنفسهم إلى مجموعات لاستهداف المشير السيسي، بينما كانت وسيلة الاتصال بينهم شفرات لاسلكية حديثة. وأشار إلى أن الأمن الوطني نجح بالتنسيق مع الجيش في فك هذه الشفرات واحباط العملية قبل وقوعها ، وأشار الى أن الجهود جارية حاليا من أجل القبض على العناصر المشاركة في العملية ، لافتا في السياق ذاته إلى اجتماع هام عقدته الأجهزة الأمنية والمخابراتية مساء أمس لمتابعة هذه الشفرات ، ورجح توجه المشير السيسي للتصويت في لجنته الانتخابية اليوم مشيرا إلى أن ذلك قد يكون في ساعة مبكرة أو في فترة الظهيرة أثناء الهدوء المتوقع في عملية التصويت . وأكد المصدر على دقة ما نشرته المدينة أمس بشأن محاولة استهداف السيسي ، مشيرا إلى أن جهاز الأمن الوطنى قد ينفذ عمليات لايعلم بها أحد وذلك على غرار الدور الذى ينهض به جهاز المخابرات العامة والحربية ، مؤكدا على التنسيق الكامل بين مختلف الأطراف من أجل إنجاح الاستحقاق الانتخابي الذى يمثل ثاني عناصر عملية خارطة الطريق .وكانت المدينة انفردت في عددها الصادر أمس بتصريح خاص عن استهداف المشير السيسي بسيارة دفع رباعي مفخخة أثناء الانتخابات .