لم تكتمل فرحة المواطنين من مشروع تحسين مدخل الطائف، حيث مازال المشروع متعثرا يهدد القادمين عبر طريق الجنوب، وسط مطالبات بافتتاح الطريق أمام القادمين إلى الطائف والمغادرين. فيما أرجعت الأمانة تأخر تنفيذ المشروع إلى وجود خلافات على الطريق المتفرع من إشارة النسيم باتجاه طريق الجنوب «شارع خالد» حيث تمت إزالة العقار الذي يعترض الطريق بينما لايزال مدخل الطائف مقابل حي العنود متوقفا ما أعاق تحركات السكان. يشير المواطن سعد القحطاني إلى أن طريق الملك خالد باتجاه الجنوب لم ينفذ رغم انتهاء مدة تنفيذ المشروع، إلا أن عدم محاسبة الأمانة للمقاول حال دون سرعة تنفيذ المشاريع وتسليمها في وقتها المحدد، كما أدى غياب الرقابة إلى تهاون الشركات في تنفيذ أعمالها. ويشكل توقف تنفيذ المشروع من وجهة نظر المواطن سامي الشهري تعطيلا لمصالح المواطنين الأمر الذي يضطرهم للوقوف طويلا حتى يتجاوزوا مناطق الحفريات، مستغربا هذا التأخير الذي لا مبرر له مهما حاولت أمانة الطائف تبريره. ويستدل عواض الحارثي على هذا التأخير بطريق الملك خالد الرابط بين الصناعية وإشارة الشاحنات بطريق الجنوب والذي تجاوز الثلاث سنوات دون الانتهاء منه، فيما المتتبع لهذا المشروع يجد غيابا في المعدات والاعتماد على عمالة قليلة لا تفي بالغرض المطلوب حيث يتطلب المشروع توفير المزيد من الأيدي العاملة للانتهاء من هذه المشاريع في موعدها المحدد بدلا من الانتظار لسنوات. إلى ذلك، أشار مصدر مسؤول في أمانة الطائف إلى أن هذه المشاريع تعرضت لتوقف بسبب اعتراضات بعض الأشخاص، وقد تمت معالجتها فيما يجري حاليا العمل على الانتهاء من الطريق.