يشكو الكثير من الأشخاص من أعراض الحساسية الموسمية مثل سيلان الأنف، الاحتقان، الطفح الجلدي، الحكة في العيون، العطس والسعال ويعود السبب في ذلك إلى تفاعل الجهاز المناعي مع تغيرات الطقس سواء في الشتاء أو الصيف. والحساسية تحدث نتيجة التعرض لمؤثر ما، وهذه المؤثرات من الممكن أن تكون داخلية أو خارجية حيث تعتبر هذه المؤثرات عناصر غريبة في الجهاز المناعي لمريض الحساسية. وتعرف الحساسية الموسمية على أنها ردة فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية في البيئة تحدث خلال فترة معينة من السنة وقد يصاب بها البعض في الشتاء أو الصيف، تصيب الحساسية أعضاء الجسم بأكملها وأن حساسية الصدر تصيب الجهاز التنفسي خاصة في الأجواء الباردة والحارة، لذا يعاني أصحاب الربو أزمات تنفسية حادة جداً وضيق في التنفس وسعال جاف. علاجات وأساليب الوقاية تنظيف الأنف: يتم ذلك بشطف الأنف «غسل الأنف» بالمياه المالحة فهو خيار طبيعي يساعد على إبعاد أي ترسبات أو تلوث، ووجد أن شطف الأنف بمياه طبيعية مالحة أفضل من استخدام بخاخ الأنف التجاري. تناول أدوية الحساسية بوصفة طبيب: توجد أنواع من المضادات التي يمكن أن تخفف من الحالة وتسبب السعال يجب تناولها تحت إشراف الطبيب. استخدام قطرات العين أو رذاذ الأنف الموصوف طبياً: إذ يعمل بخاخ الأنف على الحد من تورم الأنف وبالتالي توفير الإغاثة من أعراض الحساسية الأنفية، أمّا فيما يتعلق بقطرة العين فهي تساعد على تهدئة الحكة وتدميع العيون المستمر الناتج عن الحساسية. استخدام مزيلات الاحتقان: ينصح باستخدامها لأنها تساعد على تخفيف احتقان الأنف ويُفضل تجنب استخدام هذه البخاخات لأكثر من ثلاثة أيام لأنّ الإفراط في استخدامها يؤدي إلى تشنج وتضييق الأوعية الدموية في الأنف ولا بد من استشارة الطبيب قبل استخدامها. عدم الخروج من الأجواء الحارة مباشرة إلى الأجواء الباردة كي لا تثار الحساسية سواء حساسية الأنف أو الربو.