- مشكلة العمل الحكومي أنه بعد عقود من العمل يخرج الموظف من الباب تحت تأثير أمر أشبه بالطلاق البائن! - (الخبرة هي مشط تمنحك إياه الحياة بعد أن تصبح أصلعاً!)، أجزم أن من أطلق هذه «الحكمة» هو متقاعد! - من الأسباب التي تجعل الموظف لا يُخلص في عمله أنه يرى مستقبله! - بعد سنوات من «الإنتاجية» يمسي «مأزوماً» بين الأطفال والنساء وجمع المفاتيح والحرص على «اللمبات» والمشاجرة مع الزوجة وشكوى أي إزعاج في الحارة، وتغيير الأطباء! - سيقول قائل: أمضى عقوداً في هذه الوظيفة.. ماذا تريد منه/له أيضاً؟! - قلت إننا في مرحلة زمنية تجد كثيراً من الدوائر الحكومية يديرها شباب من المدير وحتى رجل الأمن.. وهذه الفئة بحاجة لمن يديرها.. - يجب أن يشكّل في كل وزارة «مجلس استشاري» ينضم إليه المتقاعدون ويندبون إلى الدوائر الحكومية الجديدة للاستفادة من خبراتهم ويتم ذلك عبر عقد مبرم بين الوزارة و «متقاعديها». - لاسيما أن «الواسطة» والمحسوبيات والالتفاف قد «أعتم» نظام الخدمة المدنية حتى بات غير واضح لأحد!.