×
محافظة الرياض

«أمانة الرياض» تنهي إعداد دليل تصميم وإنشاء المطبات الاصطناعية

صورة الخبر

الكويت الشرق ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عاد مرة أخرى لتسجيل خسائر جماعية لمؤشراته الثلاثة، التي أنهت تداولات الأسبوع الماضي مسجلة تراجعات متفاوتة على أثر عمليات بيع عشوائية شهدها السوق خلال معظم جلسات الأسبوع. وقالت شركة (بيان) للاستثمار في تقريرها أمس إن التراجع جاء وسط استمرار سيطرة حالة التشاؤم بين الأوساط الاستثمارية في السوق نتيجة عدم ظهور أي محفزات إيجابية تشجع على الشراء، إضافة إلى حضور بعض العوامل السلبية المتمثلة في شيوع أنباء رسمية عن احتمال ظهور عجز مستقبلي في ميزانية الدولة؛ نتيجة الزيادة المستمرة في معدلات الإنفاق الجاري. وأوضح التقرير أن الخسائر التي سجلها السوق خلال الأسبوع الماضي تزامنت مع التراجعات التي سجلتها معظم أسواق الأسهم الخليجية؛ حيث لم يتمكن أي منها من تحقيق المكاسب الأسبوعية باستثناء سوق مسقط للأوراق المالية الذي سجل مؤشره ارتفاعا بسيطا بلغت نسبته 0.14%. ولفت إلى أن سوق دبي المالي الذي خسر مؤشره نحو 6.12% من قيمته خلال الأسبوع الماضي تصدر الأسواق الخليجية من حيث نسبة الخسائر المسجلة، وتبعه نظيره سوق أبو ظبي للأوراق المالية الذي تراجع مؤشره بنهاية الأسبوع بنسبة بلغت 1.9%. وأضاف التقرير أن سوق الكويت للأوراق المالية شغل المرتبة الثالثة لجهة الخسائر بعد أن سجل مؤشره السعري خسارة بلغت نسبتها 0.77%، فيما كانت بورصة البحرين هي الأقل خسارة خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد أن تراجع مؤشرها بنسبة بلغت 0.58%. وأكد أن السوق الكويتية اتسم أداؤه بالتذبذب على وقع تزايد عمليات البيع على عديد من الأسهم، وعزوف عديد من المستثمرين عن الشراء في ظل الأجواء السلبية المحيطة بالسوق، إضافة إلى انحسار عمليات الشراء، ما أدى إلى تراجع مستويات السيولة المتدفقة إلى السوق. وأفاد بأنه على الرغم من البداية الإيجابية التي استهل بها السوق تداولات الأسبوع الماضي؛ حيث حققت جميع مؤشراته ارتفاعات بسيطة على وقع عمليات الشراء الانتقائية التي شملت بعض الأسهم ولاسيما القيادية منها، فإن عمليات جني الأرباح والمضاربات السريعة التي شهدها بعد ذلك أدت إلى تراجعه مرة أخرى بشكل واضح. وأوضح أن عمليات البيع تركزت على الأسهم القيادية والثقيلة ما انعكس سلبا على مؤشراته الثلاثة، ولاسيما الوزني وكويت 15 الأكثر تراجعا، غير أن السوق تمكن من الارتفاع بدعم من عودة المضاربات السريعة على أداء الأسهم الصغيرة بشكل خاص، إضافة إلى عمليات الشراء الانتقائية التي نفذت على بعض الأسهم القيادية، إلا أن ذلك لم يستمر كثيرا ليتراجع السوق بعد ذلك مرة أخرى.