أعلنت قيادة عمليات «عملية الكرامة» للجيش الوطني الليبي أمس بدء العملية العسكرية في مدينة درنة والطيران العسكري يحلق فوق المدينة. يأتي هذا بعد أن أعلن عبدالله الثني، رئيس وزراء ليبيا المؤقت، في مؤتمر صحافي نقلته قنوات ليبية، دعمه لمحاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يرفض استغلالها لأغراض شخصية. كما حمل الثني المؤتمر الوطني العام (البرلمان) مسؤولية الفشل في بناء الجيش والشرطة في ليبيا. وأثنى عبدالله الثني على التظاهرات الشعبية المنددة بالإرهاب والداعية للبناء في ليبيا، وأوضح الثني في سياق متصل أنه «لا يوجد تنسيق مع أحمد معيتيق والمؤتمر الوطني لا يتواصل معنا بشأنه». ومعيتيق يواجه معارضة في توليه منصب رئيس الوزراء، كما أنه مدعوم من إخوان ليبيا. ويعتبر دعم رئيس وزراء ليبيا المؤقت لمعركة «الكرامة» بقيادة اللواء حفتر، أكبر دعم سياسي للعملية التي بدأت الجمعة الماضي، بعد دعم المجالس العسكرية وبعض الوزراء في الحكومة، وقيادات قبلية في ليبيا. من جهة ثانية، قال مسؤول إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيطلع اجتماعا يعقد على هامش مؤتمر عدم الانحياز بالجزائر على نتائج الاتصالات والجهود التي بذلتها الجامعة على مدى الأيام القليلة الماضية لمتابعة تطورات الأحداث في ليبيا. وسيعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب على هامش أعمال حركة عدم الانحياز بالجزائر الذي يلتئم بعد غد «الثلاثاء» فيما قرر اتحاد المغرب العربي عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجيته مطلع الشهر القادم لبحث ذات القضية. وأعلنت وزارة الخارجية التونسية عن موافقة وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي على عقد اجتماع طارئ في الأول من يونيو المقبل؛ لبحث تطورات الملف الليبي، وفقا لما أعلنه وزيرها منجي حامدي.